الفصل الأول في هيئة المنام

الفصل الأول في هيئة المنام

في هيئة المنام اعلم أن النوم رحمة من االله على عبده ؛ ليستريح به بدنه عند تعبه. لما علم الله عز وجل عجز الروح عن القيام بتدبير البدن دائمًا . فالنوم هو : أبخرة تحيط بالروح المدبر للبدن ؛ فتحجبه عن التدبير ، وما هو في المثال إلا كالملك – إذا حجب نفسه عن تدبير… متابعة قراءة الفصل الأول في هيئة المنام

الفصل الثاني والرؤيا على قسمين : صحيح ، وفاسد

الفصل الثاني والرؤيا على قسمين : صحيح ، وفاسد

فالصحيح : ما كان من اللوح المحفوظ وهو الذي تترتب عليه الأحكام(1). القسم الثاني : الفاسد : الذي لا حكم له . وهو خمسة أقسام : الأول : حديث النفس : وهو أن يحدث الإنسان نفسه في اليقظة شيئًا ، فيراه في المنام . وآذلك العادة . قال المصنف : إنما ابتدأت بذآر الفاسد لقلته.… متابعة قراءة الفصل الثاني والرؤيا على قسمين : صحيح ، وفاسد

الفصل الثالث في أنواع الرؤيا

الفصل الثالث في أنواع الرؤيا

أنواع الرؤيا أربعة : أحدها : المحمودة ظاهرًا وباطنًا. كالذي يرى أنه يكلم الباري عز وجل – أو أحد الملائكة ، أو الأنبياء عليهم السلام – في صفة حسنة ، أو بكلام طيب . وآمن يرى أنه يجمع جواهر ، أو مآكل طيبة. أو يرى كأنه في أماكن العبادة مطيعًا لربه عز وجل. ونحو ذلك… متابعة قراءة الفصل الثالث في أنواع الرؤيا

الفصل الرابع: الغالب من الرؤيا المليحة أن يتأخر تفسيرها

الفصل الرابع: الغالب من الرؤيا المليحة أن يتأخر تفسيرها

الغالب من الرؤيا المليحة أن يتأخر تفسيرها(6). وذلك من آرم االله تعالى يبشر بالخير قبل وقوعه ، لتفرح النفس بوصوله . وربما يقدم تفسيره لأمر ضروري يحتاج إليه الرائي. مثلما ذآر جالينوس في آتاب » حيلة البروء « أن إنسانًا ورم لسانه ، حتى ملأ ف ّكيه ، واستفرغ الأطباء ما في قدرتهم من المعالجة… متابعة قراءة الفصل الرابع: الغالب من الرؤيا المليحة أن يتأخر تفسيرها

الفصل الخامس: ربما كانت الرؤيا مختصة بالرائي وحده

الفصل الخامس: ربما كانت الرؤيا مختصة بالرائي وحده

وربما كانت الرؤيا مختصة بالرائي وحده. كمن يرى أنه طلع إلى السماء ولم ينزل منها ، وكان مريضًا : مات. وإن لم يكن مريضًا : سافر. وإن كان يصلح للولاية : تولى ، أو دخل دور الأكابر. وإن كان من أرباب التهم : تلصص ، أو تجسس على الأخبار. وربما كانت له ولغيره. كمن يرى… متابعة قراءة الفصل الخامس: ربما كانت الرؤيا مختصة بالرائي وحده

الفصل السادس: ربما دلت أشياء على شيء واحد

الفصل السادس: ربما دلت أشياء على شيء واحد

وربما دلت أشياء على شيء واحد. كرجل رأى أن الشمس انكسفت ورأى آخر كأن البحر نشف ، ورأى آخر البلد أو سوره ؛ أو موضع عبادته خرب ، ورأى آخر جبلا عظيمًا تهدم ، ربما دل الجميع على : موت كبير ، كملك ، أو عالم ، أو متول. فيكون تكرار ذلك دليلا على موت… متابعة قراءة الفصل السادس: ربما دلت أشياء على شيء واحد

الفصل السابع: المنام الواحد يختلف باختلاف لغتين

الفصل السابع: المنام الواحد يختلف باختلاف لغتين

المنام الواحد يختلف باختلاف لغتين. كالسفرجل : عز وجمال وراحة ، لمن يعرف بلغة الفرس. لأنه بلغتهم : َبهي. وهو للعرب ولمن يعاشرهم دال على : السفر ، والجلاء. ويختلف باختلاف الأديان. كمن يرى أنه يأكل الميتة ، الميتة : مال حرام ، أو نكد عند من يعتقد تحريمها ، وهي رزق وفائدة عند من… متابعة قراءة الفصل السابع: المنام الواحد يختلف باختلاف لغتين

الفصل الثامن: عادات الناس وأديانهم

الفصل الثامن: عادات الناس وأديانهم

وتعتبر عادات الناس وأديانهم. كمن يرى أنه يأكل الباقلاء الأخضر ، فإنه عند الصابئة : مال حرام ، ونكد ؛ لأنه محرم عليهم. والمجوس يحرمون لحوم البقر ، واليهود يحرمون لحوم الجزور ، وبعض اليونان يحرمون لحوم الدجاج ، والإسلام يحرمون الخمر ، فهذا وما أشبهه : حرام عند من يرى ذلك ، وأرزاق وفوائد… متابعة قراءة الفصل الثامن: عادات الناس وأديانهم

الفصل التاسع: ربما رأى إنسان لنفسه ما يدل على الخير

الفصل التاسع: ربما رأى إنسان لنفسه ما يدل على الخير

وتعلم أنه ربما رأى إنسان لنفسه ما يدل على الخير ، عاد حكمه إلى أقاربه وأصحابه ، المغتمين لغمه ، الفرحين لفرحه(9). ويكون ذلك شرًا ، ونكدًا ، في حق عدوه ؛ لكونه يغتم بخيره ، ويفرح بنكده . آما أنه إذا رأى لنفسه ما يدل على النكد ، عاد إلى أقاربه ، وأصحابه. ويكون… متابعة قراءة الفصل التاسع: ربما رأى إنسان لنفسه ما يدل على الخير

الفصل العاشر:المنام الواحد ربما كان للرائي وحده. وربما كان لمن يحكم عليه

الفصل العاشر:المنام الواحد ربما كان للرائي وحده. وربما كان لمن يحكم عليه

المنام الواحد ربما كان للرائي وحده. وربما كان لمن يحكم عليه. كمنام الأولاد ، والأزواج ، والعبيد ، والشركاء ؛ لاشتراك من ذكرنا في الخير ، والشر ، غالبًا. وكذلك الحكم لكل جماعة معاشهم ، أو كسبهم ، بجهة واحدة ، أو في مكان واحد. كأرباب المدارس ، والخوانك ، والزوايا ، ونحوهم. فما أصاب… متابعة قراءة الفصل العاشر:المنام الواحد ربما كان للرائي وحده. وربما كان لمن يحكم عليه