إنّ تورم الجسم يعني حدوث زيادة في الحجم أو تغيير في شكل منطقة من الجسم ، ويمكن أن ينتج التورم نتيجة تراكم مجموعة من السوائل في الجسم، أو نمو الأنسجة بشكل غير طبيعي ، أو وجود حركة غير طبيعية في موضع الأنسجة ، ومعظم الناس لا يطورون حالة التورم إلا في بعض الظروف ، أي أنهم يشهدون وجود حالة من التورم إذ ما كان الطقس حاراً أو عندما يبقون بنفس الوضعية لفترة طويلة سواءاً أكانوا واقفين أو جالسين ، فإذ ما كنت تعاني من حالة التورم ستجد نفسك بوضع أخطر وأكثر سوءاً عندما يبقى الشخص في موقف واحد لفترة من الزمن حيث يعمل ذلك على زيادة نسبة التورم في الساقين والقدمين، أو اليدين حيث تنتفخ بسبب السوائل في الجسم التي عادةً ما تتحرك عادةً أسفل وصولاً إلى أحد الأطراف نتيجة تأثير الجاذبية ، وكما يمكن لتورم أن يكون ناتجاً عن المشاكل المرتبطة بإرتفاع درجات الحرارة، مثل الحرارة الناتجة عن الوذمة أو الحرارة الناتجة عن بعض الممارسات وكذلك من ينشطون في بيئة حارة ،السوائل في الجسم يمكن أن تجمع في أماكن الأنسجة مختلفة من الجسم ( بشكل موضعي ) أو يمكن أن تؤثر على الجسم كله (بشكل عام).
أسباب التورم الموضعي ما يلي
- تعرض منطقة معينة بالجسم لإصابة ، مما يؤدي إلى ظهور كدمات إضافة إلى (ورم دموي) قد تسبب الإصابة بسبب النزيف في الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد ، النزيف يمكن أن يؤثر أيضاً على المفاصل (دمي المفصل) أو المنطقة التي تسند وتزيت المفاصل (التهاب كيسي ناتج عن الصدمة) ، وقد يؤثر التورم الناتج على موضع واحد فقط ، وقد يؤثر التورم على مناطق واسعة من الجسم مثل التورم الحادث بعض التعرض لحادث سيارة .
- العدوى ، والتي يمكن أن تحدث في مفصل أو تحت الجلد .
- الخراج وهو تجمع للقيح الذي يتشكل في موقع الأنسجة المصابة .
- الهلل ؛ أو إلتهاب النسيج الخليوي ، و هو التهاب في الجلد يمكن أن يتسبب بتورم خفيف أو شديد.
- التورم الناتج عن حدوث حرق ، والذي يمكن أن يسبب بتورم في موضع الحرق أو في مساحة أكبر تشكل جميع أنحاء الحرق.
- الإلتهاب الذي يحدث عندما تتهيج الأنسجة نتاجاً عن فرط في الحركة أو الحركة المتكررة .
- التهاب الأوتار ، يمكن أن تحدث معاً أو بشكل منفصل.
وكما قد ينتج التورم عن الضغط المتكرر أثناء الأنشطة التي تطلب الإتواء المتكرر أو القيام بالحركات السريعة والمشتركة ، وكما قد ينتج التورم عن لسعات الحشرات أو اللدغات ، و معظم لدغات الحشرات أو اللدغات تتسبب بجزء صغيرة من الإحمرار أو التورم ،ولكن بعض الأشخاص اللذين يطورون حساسيةً إتجاه اللدغة أو القرصات قد يطورون الكثير من التورم و الإحمرار، والحكة عند تعرضهم للسعات ، وهنالك أسباب أخرى لتورم ، مثل التورم المرتبط بتواجد كيس من السائل ، أو كيس من الدم، أو القيح (الكيس) أو الغدة المتورمة.