غشاء الخلية
يعرف غشاء الخلية باسم الغشاء الخلوي، والغشاء البلازميّ، أو الأكتوبلاست، وهو غشاء حيويّ يفصل السيتوبلازم عن الوسط المحيط، كما يعرّف بأنّه عبارة عن ليبيد ثنائي الطبقة، واختياري النفاذية، كما يحتوي على السيتوبلازم، وعدّة عضيات خلويّة تتألّف من الدهنيات، والبروتينات المرتبة مع بعضها البعض بشكلٍ فسيفسائيّ، وفي هذا المقال سنعرفكم على وظيفته.
ما هي وظيفة الغشاء الخلوي
يفصل المكوّنات الخلوية بشكلٍ فيزيائي عن باقي المكوّنات غير الخلوية، ممّا يؤدّي لفصل الجدار، وينظّم خروج ودخول الخلية الحيّة لأنّه يتمتع بنصف نفاذية، كما ويساعد على نقل المواد عبر الغشاء من خلال صرف كميات كبيرة من الطاقة الكيميائية، بالإضافة إلى أنّه يعمل كنقطة اتصال بين الجدار الخلوي، والهيكل الخلوي، مما ينظّم دخول وخروج الجزيئات إلى الخليّة، وخروجها منها.
النقل عن طريق تكوين الحويصلات
الإدخال الخلوي
عادةً ما يتم دخول الأجسام إلى داخل الخلية من خلال الغشاء البلازميّ بعدّة طرق، وهي:
- الالتهام الخلوي: يتمّ عن طريق هضم الأجسام الصلبة من الخلية من خلال الفعالية الطبيعيّة لغشاء البلازما، وعادةً ما تتمّ ملاحظة هذه الظاهرة في الأميبا، حيث تمدّ الأقدام الكاذبة حول الدقائق المطلوب هضمها.
- الشرب الخلوي: هو عملية يتمّ من خلالها إدخال الموادّ السائلة إلى داخل الخليّة من خلال ما يعرف بالبلعمة.
- اللقف الخلوي: تساهم هذه الطريقة في نقل كمّيّة كبيرة من الموادّ مثل الستوبلازم مع محتوياتها من الخلية إلى خلية أخرى، علماً بأنه هذه العملية تتضمن بعض الفجوات في سطح الخليّة.
الإخراج الخلوي
يقسم الإخراج الخلويّ إلى عدّة أقسام، وهي:
- الإفراز الكليّ.
- الإفراز الجزئيّ.
- الإفراز القميّ.
- الإفراز الثنائيّ.
تركيب الغشاء الخلوي
يتكوّن الغشاء الخلويّ من عدّة أقسام، وهي:
النموذج الفسيفسائي السائل
يتألّف الغشاء البلازمي من البروتينات، والدهون التي تكون مرتبة فوق بعضها البعض على شكل طبقة رقيقة من خلال العديد من الروابط غير التساهمية، حيث تعتمد نسبة البروتينات إلى نسبة الدهون على نوع الغشاء الخلوي بالنسبة للعضيات الأخرى، كما يحدّد نوع الكائن الحيّ كحقيقيّ النواة، أو بدائيّ النواة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ جزيء الدهون يتكوّن من الجزء القطبي، وهو الجزء المحبّ للماء، والجزيء غير القطبي، وهو الجزء غير المحبّ للماء.
قطبية الغشاء
تختلف الشحنة الكهربائيّة على جانبي جدار الخلية بسبب اختلاف تركيز الأيونات ما بين داخل الخلية المحاطة بالغشاء الخلوي، والوسط المُحيط بها، ويتمّ المحافظة على هذه الاختلاف عن طريق القنوات الأيونية، لتساهم في نقل الإشارة الكهربائيّة بشكل سيّال عصبي، أو انقباض عضليّ.