ما هي التهبيطات النسائية

سنتكلم في البداية عن طبيعة المهبل(القناه التناسلية) لنوضح بعدها أنواع التهبيطات

المهبل هو القناة (الأنبوب) النسائية وهو بالحالة الطبيعية منضغط من الأمام إلى الخلف حيث تقع المثانة مستودع البول) أمامه ويقع المستقيم (مستودع البراز) خلفه.

فجدار المهبل الأمامي هو قاعدة المثانة وجدار المهبل الخلفي هو سقف للمستقيم. في قمة المهبل (القمة: أعلى نقطة) يوجد عنق الرحم .

تم التعارف بين عامة الناس على مصطلح (هبوط الرحم) وهم قد يعنون به هبوط المثانة (تهبيطة أمامية) أوهبوط المستقيم (تهبيطة خلفية) أوهبوط عنق الرحم (تهبيطة علوية).

تختلف التهبيطات من ناحية موقعها وأعراضها وعلاجها

التهبيطة الأمامية:-

وهي هبوط (ضعف) الجدار الأمامي للمهبل. تقع المثانة بالأعلى والإحليل (هو أنبوب قصير وضيق يخرج البول من المثانة إلى الوسط الخارجي) بالأسفل فوق الجدار الأمامي للمهبل فاذا هبط الجزء العلوي من الجدار الأمامي للمهبل فتدعى تهبيطة مثانة واذا هبط الجزء السفلي من الجدار الأمامي للمهبل تدعى تهبيطة إحليل.
الأعراض:-
إحتباس بول – سلس بول – حس إمتلاء للمهبل – عدم رضا عن العلاقة الزوجية – إحساس بالثقل في أسفل البطن – بروز خارجي من الفرج للمثانة في ألحالات المتقدمة وتشوه جمالي.
العلاج:-
إن العلاج الجراحي بهذه الحالات هو الأنجح ويتم بتخدير عام أو نصفي وتكون الجراحة عن طريق المهبل والنتائج مرضية جدآ.

التهبيطة الخلفية:-

وهي هبوط (ضعف) الجدار الخلفي للمهبل وبالتالي تبارز المستقيم إلى المهبل.
الأعراض:-
إمساك – خروج لاإرادي للغازات من الشرج أو للبراز- حس بإمتلاء المهبل تبارز كتلة من فتحة الفرج في الحالات المتقدمة وتشوه جمالي وعدم رضا عن العلاقة الزوجية .
العلاج:-
إن العلاج الجراحي بهذه الحالة هو الأنجح ويتم بتخدير عام أونصفي وتكون الجراحة عن طريق المهبل والنتائج مرضية جدآ.

التهبيطة العلوية:-

وهي هبوط للرحم وعنق الرحم إلى داخل المهبل بسبب ضعف العوامل المثبتة للرحم كالأنسجة الرخوة والعضلات والأوتار والأربطة .
الأعراض:-
حس ثقل باسفل البطن – حس إمتلاء داخل المهبل – عدم رضا بالعلاقة الزوجية تبارز كتلة من فتحة الفرج في الحالات المتقدمة وتشوه جمالي .
العلاج :-
العلاج الجراحي في هذه الحالة هو الأنجح ويتم بتخدير عام أونصفي ويكون عن طريق البطن وهو أفضل وأأمن وأسهل من الجراحة عن طريق المهبل وذلك برفع الرحم وتعليقه في الحوض بواسطة شبكة. تتم هذه الحالة إن رغبت السيدة بالإحتفاظ بالرحم ولكن ومن خبرتنا فإن التهبيطة العلوية لاتحدث إلاعند السيدات مابعد الأربعين واللواتي أنهين مرحلة الإنجاب فبهذه الحالات نقترح إزالة الرحم وحل المشكلة جذريآ. وتكون الإزالة من المهبل (من الأسفل) وليس بعملية على البطن بمعظم الأحوال.