ثقل الرأس
أحياناً قَد يتعرّض الكثيرُ من الناس لثقلٍ فِي الرأس، ويكون مصحوباً بالكسل والشعورِ بالضيق ووجود الآلام فِي الدماغ وصعوبة فِي الرؤيا والصداع المزمن، فَجميعُ هذِهِ الأعراض تظهرُ على مَن يعاني من ثقل فِي الرأس، والتي بِدورها تُسبّب الكثيرُ مِنَ المتاعِب خصوصاً عِندَ التفكير وصعوبةِ التَحَدّثِ مَعَ الآخرين وأيضاً الشعورِ بالتعب، والثقلِ فِي الرأس لديهِ أسبابهُ التي سنتعرّف عليها، والّتي تؤثّر على حياة الإنسان، وسنتعرّف على طريقة التخلّص منه.
أسباب الثقل في الرأس
- الممارساتِ الخاطئة: وهذه الممارسات هِيَ العاداتِ والسلوكيات الخاطئة التي تتّبعُ خِلالَ اليومِ وَهِيَ:
- النومُ بشكلٍ خاطئ، وعلى وسادَةٍ غَيرَ صِحِيّة.
- الجلوسِ لفتراتٍ طَويلة أمام التلفاز أو شاشةِ الهاتف والكمبيوتر، والتي تُؤثّر على العَينين وعلى تركيزِ الإنسان.
- الغَضَبُ والصراخُ والانفعالُ السريع؛ جَميعها تؤدّي إلى ظهورِ الثقلِ وأيضاً الشعورِ بالضيق.
- النومِ لساعات طويلة تفوق الـ 6-8 ساعات خلال اليوم؛ فالنوم لساعات طويلة يؤدّي إلى ظهورِ الكسل والشعورِ بالنعاس وثقلٍِ فِي الرأس.
- الضَغطُ الشديد سواء كانت ضُغوطاتِ الحياة والتفكيرِ الزائد أو ضغوطاتٍ فِي العمل.
- شَمّ الروائح الكيميائيّة: عندَ التعرّض للروائح الكيميائيّة بشكلٍ مُفرط مثلَ العطورِ والمنظّفاتِ الكيميائيّة تؤثّر على الجهاز العصبي، مِمّا يَزيدُ مِن احتماليّةِ ظُهورِ الصُداع والشُعورِ بِثُقلٍ فِي الرأس.
- شُربِ كَميّاتٍ قَليلة مِنَ الماء؛ لأنّ الدِماغ يحتوي على 90% مِنَ الماء، فإنّ أيّ نقصٍ فِي الماء يَقومُ الدِماغ بإرسالِ إشاراتٍ عَصبيّة تُتَرجِم إحساسِ العَطش عِندَ الشَخص، فإذا لَم يَقُم الشَخصُ بِشربِ كَمياتٍ كافية يَظهَرُ الصداع وعَدَم القُدرَةِ على التَركِيز.
- تناولِ الأطعِمَة غير الصِحيّة والمُعلّبة.
- تناولِ كَميّاتٍ كبيرة مِنَ السُكريّات.
علاجُ الثقل فِي الرأس
- ينصح لكلّ شخص أن يقوم بِشربِ الأعشاب الطبيعيّة كلّ يوم مِثلَ: البابونج، والنعنع، والميرميّة، والزنجبيل، وغيرها؛ فَهِيَ تُساعِد الجسم على تَقوِيَةِ الدماغ وتذهِبُ غشاوَةِ البصر، وتقلّل الشعورِ بالضغطِ والعصبيّة.
- ممارسة الرياضة كُلّ يوم؛ فَهِيَ تُساعد على تنشيطِ الدورة الدمويّة، والمحافظةِ على توازن الجسم، وبالتالي تقلّ الضغوطات والتعب.
- مُحاولةِ التخلّص من الصداع ومعالجتهِ بالفحصِ الطبّي أو أخذِ المسكّنات.
- النوم لفترات كافية ما بين 6-8 ساعات؛ بحيث لا يكون النوم أقلّ مِن 6 ساعات أو أكثر مِن 8 ساعات.
- التقليلُ مِنَ المُنبّهاتِ خِلالَ فَترَةِ الليل مِثلَ القَهوة والتدخين.
- الاسترخاء والتنفّس العَميق، ومحاوَلَةِِ مُمَارَسَةِ الاسترخاء كُلّ يوم لمدّة نِصفِ ساعة؛ فَهو يساعد على تفتّح خلَايا المُخ وزيادةِ القُدرة على التركيز.
- التقليلِ مِنَ فتراتِ الجُلوس أمام التلفاز والكمبيوتر.