رائحة الفم الكريهة
رائحة الفم الكريهة من المشكلات التي يعاني منها معظم الأشخاص في الصباح الباكر، وويسهل حل المشكلة عند معرفة الأسباب التي تؤدّي لحدوثها، وتظهر هذه الرائحة نتيجةً لعادات سيّئة يمارسها الإنسان أو مرض ما خارج نطاق صحّة الفم والأسنان، وفي معظم الحالات عند معرفة السبب وُجد الحلّ.
قد يشعر الشخص الذي يعاني من رائحة الفم من بعض الإحراج والتهرّب من الجلسات والتحدّث مع الأشخاص المقرّبين بشكل مريح، ممّا يُقلّل الثقة بالنفس ويصبح شخص انطوائيّ يميل للعزلة، وللتخلّص من هذه الرائحة يجب تحديد الأسباب ثمّ اتّباع الحلول بشكل منتظم.
أسباب رائحة الفم الكريهة
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الرائحة القوية مثل البصل والثوم.
- تناول الأطعمة التي تتفاعل مع أحماض المعدة واللعاب وتُصدر الرائحة الكريهة مثل البقوليات.
- التدخين بشكل كبير.
- عدم العناية بصحّة الفم والأسنان.
- تسوّس الأسنان.
- جفاف الفم، وسيلان اللعاب.
- التهابات اللثة.
- أمراض نقص المناعة.
- السكري.
- ارتفاع نسبة الهرمونات في الجسم.
طرق الوقاية من رائحة الفم
- تجنّب تناول البصل والثوم بدون طبخ للحصول على الفائدة مع أقل الأضرار.
- الابتعاد عن التدخين.
- علاج الأسنان المتضررة والتخلّص من التسوّس الذي يُصدر رائحة نتنة للفم.
- تناول المضادات الحيوية للتخلّص من أي التهاب في الفم.
- تنظيف الأسنان بشكل جيد ثلاث مرات يومياً، وكذلك تنظيف اللسان الذي يحمل كمية كبيرة من الميكروبات والبكتيريا التي تنمو بشكل كبير وتُصدر الرائحة الكريهة.
- تناول كميّات كافية من السوائل للحفاظ على رطوية الفم.
طرق طبيعية للتخلص من رائحة الفم
- تناول بعض أوراق النعناع الطازجة قبل النوم وبعد تناول الأطعمة التي تحتوي على بصل وثوم.
- تناول شرحات من الليمون مع القشور، حيث إن المادة المكونة لقشرة الليمون تعمل كمطهّر ومعقّم للفم من البكتيريا وذات مفعول طويل.
- استعمال المضمضة المكونة من الماء والملح ثلاث مرّات يومياً.
- تناول عصير الليمون الطبيعيّ بعد الأكل.
- تناول اللبن الزبادي.
- تناول حبة من الهال أو القرفة أو القليل من الزنجبيل.
- استعمال المعقّمات والمطهّرات الخاصّة بالفم التي تزيل الرائحة بشكل كامل وتتواجد بالصيدليات.
- المضمضة بالقليل من زيت الزيتون لمدة دقيقة واحدة.
- التنظيف المستمرّ للأسنان بالخيط وفرشاة الأسنان مع استعمال المعجون المناسب يُخفّف بنسبة كبيرة الراحة مع تنظيف اللسان بشكل مستمرّ.
إن معظم هذه الحلول ناجحة مع الأشخاص الذين يتبعون طرق الوقاية من الرائحة وتجنبها، لان معظم هذه الروائح تصدر من المعدة خلال الليل ويتمّ الشعور بها في الصباح الباكر بسبب جفاف الفم، والحكمة تقول: “إن المعدة بيت الداء” لذا يجب الانتباه لكلّ ما يتمّ تناوله والحفاظ على صحّة الجسم وسلامته، وإجراء الفحوصات اللازمة لعلاج الأمراض التي تسبّب الرائحة إن وجد، وتعمل المطهّرات في هذه الحالة من التخفيف من الرائحة عند الاستعمال بشكل دوريّ.