هو ما يحدث عندما يتواجد جزء من المعدة فوق الحجاب الحاجز في تجويف الصدر.
المكان الطبيعي للمعدة هو في التجويف البطني أسفل الحجاب الحاجز، و هذا الترتيب بين المريء و المعدة المفصولين عن طريق الحجاب الحاجز هو أمر مهم، حيث يعمل كصمام فسيولوجي يمنع أرتداد أحماض المعدة إلى المريء.
فتق الحجاب الحاجز نوعان:
- فتق منزلق (Sliding hernia)، و هو الأكثر شيوعاً حيث يرتفع الجزء العلوي من المعدة فوق الحجاب الحاجز أسفل المريء.
- فتق موازي للمريء (Paraesophageal hernia)،نوع نادر لكن خطير، في هذا النّوع يرتفع الجزء العلوي من المعدة فوق الحجاب الحاجز و لكن يكون مجاور للمريء مكوّناً تجويف جانبي، و إذا لم يعالج قد يؤدّي لتلف في هذا الجزء من المعدة.
يتم تشخيص الحالة عن طريق إجراء صورة ملوّنة (Barium Swallow) أو عن طريق منظار علوي للجهاز الهضمي .(Upper Endoscopy)
عادةً لا يعالج الفتق من النّوع الأول (المنزلق) و إنّما تعالج أعراضه، و هي مشكلة الإرتداد المريئي، عن طريق إستخدام العلاجات المضادة لأحماض المعدة.
يتم اللجوء للحل الجراحي في بعض الحالات:
- الفتق الموازي للمريء .(Paraesophageal hernia)
- عدم تحسن الأعراض بالعلاج.
- عدم رغبة المريض بإستخدام العلاج مدى الحياة.
- وجود إلتهابات شديدة في المريء.
- تغير نوع الخلايا المبطنة للمريء لنوع آخر (Barrett’s Metaplasia) و ذلك لأنها تحمل نسبة خطورة عالية لتحولها لخلايا سرطانية.
عمليّات تصحيح فتق الحجاب الحاجز آمنة بشكل عام و نسبة نجاحها عالية تصل إلى 90%.