أضرار عملية ربط المعدة

عملية ربط المعدة

عملية ربط المعدة عبارة عن ربط أو تطويق جزء من المعدة للتقليل من حجمها، فالمعدة عبارة عن كيسٍ مطاطيٍّ يتمدد حسب كميات الطعام التي تصله، لذلك فعند تقليل حجم هذا الكيس ستصغر كميات الطعام التي يمكن أن يتسع لها، فيخسر الشخص نسبةً ليست بالقليلة من الوزن، وقد بدأ يلجأ إليها الكثير من أصحاب الأوزان الزائدة الذين لا يحتملون الحميات الغذائية القاسية أو ممارسة التمارين الرياضية أو من يعانون من زيادة كبيرة في الوزن وبدأ هذا الوزن يهدد صحتهم وإصابتهم بالأمراض مثل ضغط الدم والسكري وآلام المفاصل، وطبعاً تتم هذه العملية بعد إجراء الفحوصات اللازمة وتحت إشراف الطبيب المختص.

وتمتاز عملية ربط المعدة بأنها آمنة أكثر من العمليّات الأخرى فالمضاعفات أو الأضرار التي تنتج بسببها تعد قليلةً ونادرةً، فما هي هذه الأضرار؟

أضرار عملية ربط المعدة

على الرغم من اعتبار عملية ربط المعدة آمنة إلّا أنّ بعض المضاعفات والأخطار قد تظهر أثناء العملية أو بعدها، فالمريض بعد إجراء العملية عليه اتباع نظام غذائي معين ليتمكن من الحصول على النتائج المرجوة خلال الفترة الأولى بعد العمليّة، ومن أضرار عملية ربط المعدة ومضاعفاتها:

  • يعاني بعض الأشخاص من عملية ربط المعدة كما العمليات الأخرى من مضاعفات المخدر المستخدم وهذا يعتمد على طبيعة استجابة جسم المريض للمخدِّر، كما قد تنتقل العدوى إلى المعدة خلال العملية، وهناك احتمالية أكبر للإصابة بقرحة المعدة أكثر من فرصة إصابة الأشخاص الذين لم يجروها.
  • قد يعاني الشخص بعد إجراء عملية ربط المعدة من اكتساب الوزن الذي خسره مع تقدّم السنين، فمن الطبيعي أن يخسر الشخص الكثير من وزنه خلال الثلاث سنوات الأولى أو قد تمتد إلى الخمس سنوات الأولى، ويعود ذلك إلى قدرة المعدة المطاطية التي من شأنها إعادة التمدد مرةً أخرى فيعود الشخص مرةً أخرى لاكتساب الوزن.
  • قد يُصاب البعض بانزلاق القطعة المربوطة من المعدة فتسبب النزيف والالتهاب للمعدة أو قد تسبب الانسداد في حال علِقت أسفل البطن، أو دخول الطعام إليها، وتحتاج بذلك إلى عملية أخرى للتخلص منها، أو قد تصاب هذه القطعة بالضعف فتسمح بمرور بعض العناصر الغذائية مما يُضعِف عملها واستعادة الوزن المفقود.
  • قد يصاب الشخص بنقص بعض العناصر الغذائيّة مما قد يقود إلى فقر الدم نتيجة انخفاض كميات المواد الغذائية التي يستطيع الشخص أن يتناولها في كل مرةٍ، كما قد يُصاب بالجفاف أو انخفاض بنسبة السكر نتيجة التغيرات التي تحدث في تناول الطعام وامتصاص المواد الغذائية، ويجب على الشخص تناول المكملات الغذائية التي يصفها له الطبيب.