التخلص من السمنة
يُعاني كثير من الناس من مشاكل السمنة وزيادة الوزن نتيجة عدةِ أسباب منها ما هو وراثي ومنها ما هو بسبب خلل في نظام التغذية وعدم ممارسة الرياضة، وأغلب من يعاني من هذه المشكلة يبحث عن حلول للتخلص من زيادة الوزن والدهون المتراكمة في الجسم للحصول على جسمٍ رشيق، فمنهم من يتبع أنظمة غذائية مناسبة من حيث الكم والنوع تحت إشراف أخصائيين في التغذية، ومنهم من يلجأ إلى العمليات الجراحية، مثل: عمليات شفط الدهون، وعمليات تكميم المعدة، والتي يتمّ فيها الحصول على نتائج سريعة ومُرضية، ولكن لهذه العمليات إلى جانب الفوائد بعض الأضرار، وفي هذا المقال سنذكر فوائد وأضرار عملية تكميم المعدة.
تكميم المعدة
تُعتبر عملية تكميم المعدة من العمليات الجراحية التجميلية المنتشرة بشكل كبير، حيثُ يتمّ من خلالها استئصال وقص جزءٍ كبير من المعدة يُقدّر بحوالي 70% من حجمها، وبالتالي يُصبح حجم المعدة أقلّ، وتقل كمية الطعام التي يحتاجها الجسم للشعور بالشبع، وعندما يتمّ القيام بهذه العلمية لا يُمكن التراجع عنها وبالتالي تبقى المعدة بهذا الحجم بشكلٍ دائم، وتتمّ هذه العملية من خلال المنظار، وبعد إجراء العملية يتوجب على الشخص الالتزام بطريقة غذائية معينة، واتباع أنظمة غذائية مفيدة وصحية.
فوائد تكميم المعدة
- الحصول على نتائج سريعة و مُرضية، بالإضافة إلى خسارة الوزن الزائد والحصول على جسم رشيق، وانخفاض نسبة الكولسترول في الدم، بالإضافة إلى تحسن الحالة الصحية للمريض.
- تقليل كميات الطعام المستهلكة بعد إجراء العملية.
- ترك آثارٍ أو ندبات جراحية صغيرة في منطقة البطن، وعدم الشعور بالألم أثناء إجراء العملية.
- زيادة ثقة الشخص بنفسه وبالتالي تزيد فرص إبداعه وإنتاجيته في المجتمع.
- استطاعة الشخص تناول ما يريد من الطعام ولكن بكميات بسيطة، وبالتالي لا يحدث نقصٌ للعناصر الغذائية الهامة في الجسم كالذي يحدث عند اتباع أنظمة غذائية قاسية للرجيم.
أضرار تكميم المعدة
- الشعور بالغثيان وبعض الآلام البسيطة في منطقة البطن، بالإضافة إلى حالةٍ من الجفاف؛ بسبب نقص كمية السوائل المستهلكة وتختفي هذه الأعراض مع مرور الوقت.
- تساقط الشعر؛ ولكن يمكن إعادة كثافته ومنع تساقطه من خلال تناول العناصر الغذائية الضرورية خلال وجبات الطعام.
- الإصابة بحالةِ رفض لبعض أنواع الطعام مع شعور بالبرودة في الجسم.
- حدوث بعض الالتهابات في منطقة العملية، والتهابات المسالك البولية والمريء.
- إصابة المريض بفقر الدم؛ بسبب عدم القدرة على تنظيم الوجبات الغذائية وعدم الحصول على العناصر الغذائية اللازمة.
- الإصابة ببعض حالات الإمساك أو حتّى الإسهال الشديد وتنتهي هذه المشاكل عندما يتعود المريض على طريقة التغذية الجديدة.