ربط عنق الرحم
عنق الرحم هو الجزء السفلي من الرحم الذي يمتد حتى المهبل، وعملية ربط عنق الرحم هي علاج جراحي، بحيث يُغلق عنق الرحم أثناء الحمل بواسطة الغرز، وذلك في حال ارتخاء عضلة عنق الرحم أو قصر طولها؛ لضمان انغلاق الرحم، ومنع الولادة المبكرة، وتتم عملية ربط عنق الرحم بالاعتماد على نوع العنق، وطوله عبر المهبل أو عن طريق جدار البطن.
معلومات عن ربط عنق الرحم
أسباب ربط عنق الرحم
- ضعف وسلاسة عضلات عنق الرحم.
- الولادة المبكرة السابقة أو تاريخ الإجهاض المتكرر في الثلث الثاني من الحمل.
- قصر عنق الرحم.
- وجود أي إصابة في عنق الرحم.
- اتساع عنق الرحم نتيجة اتساع الكيس المحيط بالجنين.
مخاطر ربط عنق الرحم
- العدوى الجرثومية لعنق الرحم أو للكيس الأمينوني، إذا لم يتم التعقيم بشكل جيد.
- تقلصات مبكرة في الرحم يُمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة.
- انثقاب الكيس الأمينوني مبكراً، ونزول السائل الأمينوسي.
- تضييق دائم في عنق الرحم.
- عسر الولادة الطبيعية، وصعوبة في التمدد والفتح الطبيعي لعنق الرحم عند الولادة.
- علاقة غير طبيعية بين المثانة والمهبل، وتُسمى الناسور المثاني المهبلي.
- نزيف مهبلي.
- تهتك وتمزق عنق الرحم أو تقرحه.
- جرح المثانة إذا بدأت عملية الولادة قبل فك ربط عنق الرحم.
- الإصابة بالحمى.
- الغثيان والتقيؤ والصداع الحاد.
نصائح للحامل بعد ربط عنق الرحم
- البقاء في المستشفى لعدة ساعات أو طوال الليل لمراقبة التقلصات والأعراض بعد العملية.
- الراحة التامة والمكوث في الفراش للحفاظ على الغرز سليمة، وخاصة لمن عانت من حالة ولادة مبكرة أو أكثر، أو حالة إجهاض أو أكثر.
- عمل تصوير بالسونار؛ للتأكد من سلامة الجنين، والاطمئنان على صحته.
- المتابعة الدورية، والالتزام بمواعيد ة التي يحددها الطبيب المتابع للحمل، الالتزام بتعليماته، والحرص على الالتزام بأخذ أي عقاقير وأدوية قد يصفها في حالات معينة، وذلك لمنع أي مشكلة أو عدوى محتملة أو منقولة إلى السيدة عند إجراء العملية.
- تجنب حمل الأشياء الثقيلة، والامتناع عن بذل أعمال شاقة ومجهود مضاعف بعد إجراء العملية.
- الابتعاد عن المشي والحركة لفترات طويلة.
- الامتناع عن ممارسة الجماع حسب الفترة التي يُحددها الطبيب المختص والمشرف على العملية.
- ملاحظة: قد تتعرض الحامل بعد العملية لنزيف خفيف، وتشنجات معتدلة، ولكن يجب تلك الأعراض تتوقف بعد عدة أيام، بالإضافة إلى ذلك فإن كمية الإفرازات المهبلية السميكة قد تزداد، ومن الممكن أن تستمر طوال فترة الحمل المتبقية.