ما هو تحليل CT؟
يُقصد به التصوير المقطعي المحوسب، وهو فحصٌ يَستخدم الأشعة السينيّة للقيام بأخذ العديد من الصور، ومن زوايا مختلفة لنفس المقطع العرضي الّذي يتمّ تصويره؛ بحيث تُمكّن طبيب الأشعة من تشخيص مقاطع الجسم ومن أكثر من زاوية، لدرجة أنّه يمكن عمل صورة ثلاثيّة الأبعاد من هذه الصور.
استخدامات الأشعة المقطعيّة (CT)
- الكشف عن الإصابات الداخليّة الّتي يتعرّض لها الجسم، وما يرافقها من نزيفٍ داخليّ.
- الدقّة في تحديد مواقع الأورام، والجلطات الدمويّة .
- الكشف عن إصابات واضطرابات العظام والعضلات من تمزّقٍ، وكسرٍ، وغيرها .
- تشخيص بعض الأمراض مثل: السرطانات، وأمراض القلب، وأورام الكبد، وغيرها.
- استخدامها في الجراحة، كوسيلة إرشاديّة وتشخيصيّة .
مخاطر الصور المقطعيّة
- التعرّض لحجم هائل جدّاً من الإشعاعات، والتي تؤدّي كثرتها إلى حدوث السرطانات؛ حيث تكافيء الصّورة المقطعيّة آلاف الصور الشعاعيّة التقليديّة.
- تأثيرها المباشر على المصابين بأمراض الربو والحساسية، وعادةً ما يتمّ إعطاؤهم برنامجاً دوائيّاً مكثفاً للوقاية من هذه الأمراض، وذلك قبل التعرّض للصور المقطعيّة.
- خطورة تعريض الحامل للأشعة السينيّة خوفاً على سلامة الجنين .
- الآثار الجانبية الخطيرة لمادة التباين، والّتي يتمّ استخدامها في بعض الحالات، لزيادة دقّة الصور الملتقطة .
ومادة التباين هي صبغة طبيّة خاصة، يتم إدخالها الى الجسم للوصول إلى العضو أو جزء من الجسم المستهدف بالصور المقطعيّة؛ حيث تعمل كخلفيّة بيضاء لتلك الصور، لزيادة دقّتها و وضوحها، وبيان معالم الأنسجة و الأوردة عليها؛ حيث تقوم هذه المادّة بحجب مرور الأشعّة السينيّة لِتُشَكّلَ بذلك خلفيّةً بيضاء للصورة.
تجهيزات أخذ الصور المقطعيّة
- الكشف الطبّي على المريض؛ وذلك بفحص ضغطه وتخطيط قلبه.
- التأكّد من تناول المريض للعلاج اللازم، وذلك في حالة وجود أمراض صدريّة أو قلبية .
- التأكّد من عدم تناول بعض الأنواع من أدوية مرضى السكري، لما لا يقلّ عن ثماني ساعات قبل التصوير.
- التأكّد من عدم وجود حمل لدى المرأة .
- إزالة جميع المواد المعدنيّة، والّتي يمكن أن تظهر في الصورة.
- يُنصحُ بشربِ الكثير من السوائل بعد إجراء الفحص المقطعي، وذلك للمساعدة في التخلّص من مادّة التباين.
- أخذ مادة التباين عند اللزوم، وذلك بالطرق التالية:
- الحقن الوريدي أو الشرياني، وذلك لإيصال مادة التباين إلى الأوردة والشرايين والكبد والمسالك البوليّة، وغالباً ما يتمّ تشخيص شرايين القلب بهذه المادة حيث تعطي تخطيطاً واضحاً لحالة الشرايين.
- شرب مادة التباين عن طريق الفم ، وذلك لغايات تشخيص الجهاز الهضمي ابتداءً بالمريء، وانتهاءً بالأمعاء .
- الحقن عن طريق فتحة الشرج، وذلك لإيصال المادة إلى المستقيم، ومن ثُمّ إلى الأمعاء؛ لأخذ صورة تشخيصيّة لها.