الخمول
الخمول حالةً شعوريةً وجسدية يمرّ فيها جميع الأشخاص في مراحلَ معيّنةٍ من حياتهم، وتعني الكسل بشقّيه الذهنيّ والبدنيّ، فلا يستطيع الإنسان إنجاز أعماله ومهامه كما لا يستطيع التفكير والاستيعاب والإدراك وغيرها، ويشعر بأنّه لا يريد النهوض من فراشه أو مقعده وعدم القدرة على تحريك جسمه وعدم الرغبة في ذلك، ويؤدّي هذا إلى انخفاض الإنتاجيّة والإنجاز، ويُبقي العديد من المهام العالقةً بحاجةٍ إلى إنهاء، وتتعدّد مسبّبات هذه الحالة كما تتعدّد الأعراض الناجمة عنها أيضاً، وفي هذا المقال سنتحدّث عن هذه التفاصيل بشيءٍ من الشرح.
أسباب الخمول
- اضطرابات الغدد.
- نقصٌ في بعض الفيتامينات المسؤولة عن النشاط في الجسم وخاصّةً فيتامين B12.
- سوء التغذية وعدم الحصول على الطاقة اللازمة منها.
- التهابات المعدة.
- اليرقان.
- الحصبة.
- التهاب الكبد.
- مرض السكري.
أعراض الخمول
- الهزال والتعب العام والشعور بالإعياء.
- اضطرابات المعدة والأمعاء.
- الاكتئاب.
- الأرق وصعوبة النوم.
- الإمساك.
- الحساسيّة تجاه بعض الأشياء أو الأطعمة.
- المعاناة من الصداع.
- ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
علاج الخمول
- غسل الوجه بالماء البارد الذي ينعش كامل الجسم ويجعل الإنسان نشيطاً.
- الحصول على القسط الكافي من النوم، ويقدّر للأشخاص البالغين بستّ أو سبع ساعات.
- ممارسة مختلف التمارين الرياضيّة كالمشي والجري وغيرهما.
- تبسيط الأمور والمشكلات وعدم تعقيدها نهائياً، فالتعقيد من شأنه أن يجعل الإنسان خاملاً وقاعداً عن تحقيق مختلف الأهداف.
- النظام الغذائي الصحّي والمتوازن الذي يشتمل على معظم العناصر الغذائية التي تمد الجسم بالطاقة والصحة.
- الحصول على تدليكٍ أو مساجٍ لتجديد النشاط والحيوية.
- تناول بعض المشروبات التي تجعل الإنسان في كامل تركيزه ونشاطه كالعصائر الطبيعيّة والمنعشة كالبرتقال الطازج بالإضافة إلى القهوة التي تنبّه الأعصاب فتجعل الإنسان متيقظاً.
- تغيير المكان وإعادة ترتيبه واستنشاق الهواء النقيّ.
- التواجد بين وبرفقة أشخاصَ إيجابيّين والابتعاد قدر الإمكان عن السلبيّين والمتشائمين.
- الحركة.
- إراحة التفكير من خلال تنظيم فوضى الأفكار بكتابتها على ورقةٍ وتحديد الأهداف، فأحياناً يكون الخمول ناجماً عن الإحساس بعدم القدرة على حلّ الأمور العالقة وتزاحمها في الرأس.
- تقدير قيمة الوقت وأنه إذا ضاع لا يمكن إعادته ولا الاستفادة منه.
- أخذ حمام ماءٍ دافئ لا باردٍ ولا ساخنٍ جداً لتنشيط الجسم وتجديد حيويته.
- الحصول على المساعدة والاستشارة من الآخرين سواء كانوا أقارب أو أصدقاء أو أطباء.
- تغيير المساج وتحسينه من خلال القيام بمختلف الأمور الكفيلة بالنسبة للشخص نفسه، فهي أمورٌ تختلف من شخصٍ لآخر كالكتابة أو القراءة أو سماع الموسيقا، أو التسوّق، أو المشي، أو الجلوس مع الأصدقاء.