أسباب آلام الجسم والخمول

أسباب آلام الجسم والخمول

تعدّ مشكلة الخمول من أكثر المشاكل انتشاراً بين نسبة كبيرة من الناس؛ بحيث يشعر الإنسان بالنعاس الدائم، ويفقد القدرة على القيام بأعماله وأنشطته اليومية المختلفة كالمعتاد، ولكن من ناحية أخرى عندما يتزامن الشعور بالخمول مع آلام جسدية يجب البحث عن الأسباب التي أدت لذلك؛ لذلك سوف نتناول فيما يلي الأسباب التي تؤدي لذلك لتجنبها قدر الإمكان، وتتضمن ما يلي:

  • الطفيليات المعوية: والمقصود هنا هو ديدان البطن الناتجة عن تناول أطعمة ملوّثة أو غير مطهية جيداً؛ فينتقل بيض الدودة هنا إلى الأمعاء ويفقس ويعيش ويتكاثر فيها، بحيث تعمل هذه الديدان على امتصاص جميع القيمة الغذائية من الطعام، تاركةً السموم التي تسبب الخمول والآلام التي تزداد مع مرور الزمن، وهنا يجب استشارة الطبيب للحصول على الدواء للتخلّص من الديدان.
  • مشاكل الأنف: والتي تتضمن انسداد الأنف والأمراض التي تصيبه مثل الجيوب، والتي بدورها تؤثر على عملية التنفس ومعدل الأكسجين بشكلٍ مباشر، وينصح هنا استخدام العلاجات العشبيّة من خلال غلي الأعشاب واستنشاق بخارها بشكلٍ عميق، كالبابونج.
  • مفصل الفك: فالأشخاص الذين يعانون من آلام مختلفة في الوجه والرقبة تحديداً، كالصداع الذي يؤثر بدوره على القدرة على النوم يجب عليهم التوّجه لطبيب الأسنان للعلاج.
  • هبوط العضل في الجسم: عندما تكون نسبة العضل في الجسم أقلّ من النسبة الطبيعيّة التي يجب أن تكون عليها؛ يشعر الإنسان هنا بالخمول، والتعب، والإرهاق، والضعف، والعلاج هنا هو ممارسة التمارين الرياضيّة التي تتضمن تمارين التقوية، ورفع الأوزان، هذا إلى جانب تناول أغذية صحّيّة.

أسباب روتينية للخمول

هناك أسباب متعلّقة بعادات روتينية يوميّة يقوم بها الإنسان وتسبّب خموله، أبرزها:

  • النظام الغذائي: تناول المنبّهات كالقهوة والشاي بشكلٍ مفرط، هذا إلى جانب الحلويات، والتي تسبب انخفاض ضغط الدم بشكلٍ ملحوظ بعد تناولها بفترة قصيرة وبالتالي تسبب التعب، إضافةً إلى بعض أنواع الخضار والفواكه والأكلات عالية الدسم.
  • السهر: فالاستيقاظ لساعات متأخّرة من الليل يؤثر على الجسم من جميع النواحي؛ فيجعل الإنسان في حالة تعب وبالتالي يفقد القدرة على ممارسة أعماله في النهار نتيجة عدم التركيز والتعب الجسدي.
  • الضغوط النفسيّة: ففي كثيرٍ من الأحيان يكون هذا الشعور ردّة فعل طبيعية ناتجة عن كثرة المتاعب والضعوط والإجهادات التي يواجهها الإنسان يومياً.

يمكن التغلب على الخمول بتجنّب هذه الأسباب، فعلى سبيل المثال يمكن اللجوء للنوم باكراً، أو تناول أطعمة صحية وغيرها، وفي الحالة الأولى، أي عندما تكون الأسباب مرضيّة يُفضل التوجه للطبيب مباشرةً؛ لتشخيص الأسباب طبياً والحصول على العلاج.