أسباب رعشة اليد

أسباب رعشة اليد

من الطبيعي جداً أن يتعرّض الإنسان للرعشة وتحديداً عندما يتعرّض لاضطراب نفسي كالقلق أو الخوف أو التعب أو حتى الغضب الحاد، وعادةً ما تكون مرتبطة بأسباب فسيولوجية أكثر منها صحيّة أو مرضيّة، وأكثر أجزاء الجسم تعرّضاً للرعشة هي اليد؛ لذلك سوف نتناول هنا الأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدّي لرعشة اليد، والتي غالباً ما تكون مزمنة بالشكل التالي:

  • أسباب فسيولوجية: هي التي تحدث عندما ينفعل الإنسان أو يغضب، وتحدث في اليدين وتختفي باختفاء موجة الغضب، وعادةً ما يلاحظها الآخرون عليك وتحديداً عندما تكون لأوّل مرة أو كحالة مستجدّة، ولذك ينصح بزيارة الطبيب للتأكّد من عدم ارتباطها بأسباب مرضية كاضطرابات الغدة الدرقية.
  • أسباب وراثية: تكون أسباب رعشة اليد عوامل وجينات وراثية تنتقل من شخص إلى آخر في العائلة الواحدة، وتكون عادةً غير مقلقة؛ لكنه يمكن علاجها بشكل بسيط، ومما يدرج في الأسباب الوراثية الرعشة الحميدة والتي تنتشر بشكل كبير بين كبار السن، وتحدث تحديداً عندما يمسكون بشيء معين كفنجان القهوة أو كتاب مثلاً، وقد تقل أو تختفي تماماً عندما تكون اليد في حالة راحة ولا تبذل أي مجهود، وعادةً ما يكون أشخاص في العائلة نفسها يعانون من هذه المشاكل، إلا أنّها أيضاً لا تستدعي القلق والخوف طالما أنّها لا تؤثر على حياة المصاب سواء الاجتماعية أو الوظيفية، عندما تؤثر يمكن علاجها.
  • أسباب أخرى: هناك أسباب أخرى وتكون أكثر شيوعاً وتسبب رعشة اليد ومن أبرزها ما يلي:
    • الإفراط في تناول المنبهات والمشروبات التي تحتوي على الكافيين كالقهوة.
    • تناول الكحول.
    • الاضطرابات النفسية كالقلق والخوف.
    • التقدّم في العمر.
    • تناول بعض أنواع الأدوية.
    • الإصابة ببعض الأمراض وأبرزها مرض باركنسون والذي يصيب كبار السن على وجه التحديد.

علاج رعشة اليد

أمّا عن علاج رعشة اليد، ففي البداية يجب تشخيص الإصابة من خلال اختبار الدم، إضافةً إلى فحوصات تتعلّق بالغدة الدرقية ومعدل الغلوكوز في الجسم، واختبار للبول؛ ليتمّ بناءً على نتائج هذه الاختبارات تحديد السبب المؤدي للرعشة ومن ثم تحديد العلاج الأنسب، ليتم تحديد الدواء وأحياناً قد يتم اللجوء إلى الجراحة، كما أنّ هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها كالعسل الممزوج بالخميرة، وعشبة الخمطي المطحونة والمغلية في الماء، إضافةً إلى الإبر الصينية واتباع قواعد الراحة والاسترخاء، والابتعاد عن كل ما يسبب الضغوطات العصبية والنفسية، والابتعاد عن المسببات المذكوة سابقاً كالكحول والدخان والمنبهات، علماً بأن السهر وعدم النوم لساعات كافية يسبب رعشة اليدين أيضاً.