تعريف الهيموجلوبين
الهيموجلوبين هو بروتين موجود داخل كريات الدّم الحمراء، وهو الذي يكسب خلايا الدّم اللّون الأحمر، وتتلخّص وظيفته في نقل الأكسجين من الرئة إلى مختلف أعضاء الجسم حتّى تقوم بوظائفها على أكمل وجه، ويقوم بنقل ثاني أكسيد الكربون من أنحاء الجسم إلى الرئة لطرده خارج الجسد، ويلعب الهيموجلوبين دوراً مهمّاً في الحفاظ على شكل خلايا الدم الحمراء، ففي شكله الطبيعيّ يحافظ على على ثبات الكريات بحيث يكون شكلها دائرياً مقعر الوجهين، وعندما يكون غير طبيعياً فيدمر الشكل الرئيسي للكريات ممّا يعطّل وظيفتها وجريانها في الأوعية الدمويّة.
مركب الهيمو جلوبيولين يحتوي على حديد الذي هو العنصر الأساسيّ لنقل الأكسجين وثاني أوكسيد الكربون بحيث تكون قدرة ارتباطه في الأكسجن عالية عندما يكون تركيز الأكسجين عالي في المحيط أي في الرئة، وعندما يقلّ تركيز الأكسجين في المحيط أي عند خلايا الجسم، تقل قدرة الحديد على الارتباط به فيفلته لتستفيد منه الخلايا.
معدّل الهيموجلوبين الطبيعي في الجسم
المعدّل الطبيعيّ للهيموجلوبين يختلف من شخص لآخر حسب عمره وجنسه كما يأتي:
- النسبة الطبيعيّة للرجال: من 13.5-17.5 جرام/ديسليتر.
- النسبة الطبيعيّة للإناث: من 12-16 جرام/ديسيلتر.
- النسبة الطبيعيّة للنساء الحوامل: من 11-12 جرام/ديسيلتر.
- النسبة الطبيعيّة للأطفال:
- عند الولادة: متوسّط 16.5 جرام/ديسيلتر.
- 1-3 أيّام: متوسّط 18.5 جرام/ديسيلتر.
- 1 أسبوع: متوسّط 17.5 جرام/ديسيلتر.
- 2 أسابيع: متوسّط 16.5 جرام/ديسيلتر.
- 1 الشهر: متوسّط 14.0 جرام/ديسيلتر.
- 2 أشهر: متوسّط 11.5 جرام/ديسيلتر.
- 3-6 أشهر: متوسّط 11.5 جرام/ديسيلتر.
- 0.5-2 سنوات: متوسّط 12.0 جرام/ديسيلتر.
- 2-6 سنوات: متوسّط 12.5 جرام/ديسيلتر.
- 6-12 سنة: متوسّط 13.5 جرام/ديسيلتر.
- 12-18 سنة إناث: متوسّط 14.0 جرام/ديسيلتر.
- 12-18 سنة ذكور: متوسّط 14.5 جرام/ديسيلتر.
في حال كانت نسبة الهيموجلوبين أدنى من هذا المعدّل فيمكن رفعها، وذلك عن طريق تحسين النمط الغذائي الذي يتمّ من خلال التركيز على تناول الخضار، والفواكة، واللحوم الحمراء خصوصاً الكبد، والدجاج، والحبوب الكاملة كالعدس، والبرغل كذلك الحمّص والفول مع التركيز على الخضار ذات الأوراق الخضراء كالسبانخ والخبيزة.
أسباب نقص الهيموجلوبين في الجسم
يؤدّي نقص الهيموجلوبين في الدّم إلى الإصابة بفقر الدّم على اختلاف أنواعه والذي يترك الجسم مرهقاً ومتعباً ويعطي البشرة لوناً أصفراً شاحباً مع عجز الجسم عن القيام بأبسط الأعمال. تُقسّم أسباب فقر الدّم حسب سببه إلى أقسام رئيسة وهي كالآتي:
- قلّة إنتاج خلايا الدم الحمراء، وله عدّة أسباب منها:
- فقر الدم اللاتنسجي.
- السّرطانات.
- بعض الأدوية، مثل: الأدوية المُضادّة للفيروسات، وأدوية العلاج الكيميائي، الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسبة، بعض أدوية السرطانات.
- التليّف الكبدي.
- سرطان الغدد الليمفاويّة (داء هودجكن).
- قصور الغدة الدرقيّة.
- فقر الدم بسبب نقص الحديد.
- مرض الكلى المزمن.
- التسمم بالرصاص.
- سرطان الدم.
- المايلوما المتعدّدة.
- متلازمة خلل التنسج النقويّ.
- فقر الدم بسبب نقص فيتامين B12.
- التكسر الزائد في خلايا الدم الحمراء، وله عدّة أسباب منها:
- تضخّم الطحال (تضخم الطحال).
- البورفيريا.
- فقر الدم المنجلي.
- الثلاسيميا.
- التهاب الأوعية الدمويّة.
- انحلال الدم.
- فقدان الدم بكميات كبيرة، وله عدّة أسباب منها:
- نزيف من الجرح بكميّة كبيرة.
- نزيف في الجهاز الهضمي، مثل: القرحة النازفة، والسرطان والبواسير.
- نزيف في المسالك البولية.
- التبرع المتكرر بالدم.
- نزيف الحيض الكثيف.
أسباب فرط الهيموجلوبين في الجسم
أحياناً يحدث ارتفاع واضح في نسبة الهيموجلوبين في الدّم بصورة تفوق المعدّل الطبيعي وهذا يعود لحاجة الجسم على حمل كمية أكبر من الأكسجين، ويحدث ذلك نتيجة إلى أحد الأسباب الآتية:
- مرض الانسداد الرئوي المزمن (مرض الانسداد الرئوي المزمن) وغيرها من أمراض الرئة.
- أمراض القلب الخلقية عند البالغين.
- الانتفاخ الرئوي.
- فشل القلب.
- سرطان الكلى.
- سرطان الكبد.
- العيش على ارتفاع عال، حيث هناك نسبة أقل من الأكسجين في الهواء.
- مرض كثرة الحمر الحقيقية.
- التدخين، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم.
- جفاف الجسم من السوائل.
- الحروق.
- القيء الشديد والمتواصل.
- ممارسة بعض أنواع الرّياضات العنيفة.