ما هي أسباب ألم الرأس

شهد العالم في الآونة الأخيرة زحفاً كبيراً من قبل الأمراض التي أصبحت تغزو البشريّة شيئاً فشيئاً، وهذه الأمراض إمّا أن تصيب البشر بسبب وجود عوامل معيّنة تقف وراء الإصابة بها، أو يمكن أن تصيبهم حتى دونما سبب معروف، ومن هذه الأمراض ما هو حديث العهد في ظهوره ولم نسمع به من قبل، ومنها ما هو موجود بالأصل ونعرفه، ومن أشهر وأكثر الأمراض التي شاعت بين الناس خاصةً في أيّامنا هذه والتي أثرت على جميع الفئات العمرية هي آلام الرأس، أو كما نسميها “الصداع”.

إنّ ألم الرأس أو “الصداع” هو عبارة عن ألم يشعر به الشّخص في منطقة معيّنة أو عدّة مناطق من رأسه، وهو حالة من الألم يعاني منها شريحة كبيرة من المجتمع في مختلف أعمارهم، وقد لا يكون الصداع في جميع الحالات مرضاً بحدّ ذاته، فقد يكون في بعض الأحيان أحد أعراض الإصابة بمرض ما، أو ملازماً لمرض ما، ومن الممكن أن يصيب الصداع الإنسان لبضع ساعات فقط، ولكنّه في بعض الأحيان قد يمتدّ إلى أسابيع، وذلك اعتماداً على نوعه وطبيعته.

ووصف الآلام التي يشعر بها الإنسان في رأسه مختلف من شخص إلى آخر، فبحسب عدّة أشخاص مصابين بالصداع وصفوا الآلام الناتجة عنه على أنّها ضربات موجهة للرأس، ومنهم من وصفها على أنّها آلام شديدة من منطقة مركزيّة في الرأس، ومنهم من وصفها على أنّها آلام تشبه الآلام الناتجة عن غرزات دبابيس في مناطق معينة من الرأس، أو على شكل نغزات متفرقة، أو نبضات متتالية، وتختلف حدتها من شخص إلى آخر، ففي بعض الأحيان قد تكون حادّةً جداً ولا يمكن احتمالها.

أسباب الإصابة بألم الرأس

من أهمّ الأسباب التي تقف وراء الإصابة بالصداع، هي:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • حدوث التهابات في الجيوب الأنفية.
  • الإصابة بالتهاب في الأذن الوسطى، وهذا يؤدّي إلى الإصابة بصداع متكرّر.
  • الإصابة بمرض السكري، ويصاب الشخص المريض بالسكري بالصّداع بسبب عد انتظام مستويات السكر في الدم.
  • الإحساس بألم في الأسنان.
  • الإصابة بالإنفلونزا أو الحمى، أو أي مرض يكون أحد أعراضه الإصابة بالصداع.
  • الإصابة بالتهابات في أعصاب العين، أو قصر النظر، أو إجهاد العين وإرهاقها بشكل كبير، أو الإصابة بأيّ مرض من أمراض العين.
  • وجود اضطرابات معيّنة لدى الإنسان، من أشهرها: اضطرابات النوم، أو الاضطرابات التي قد تحصل في الأوعية الدموية.
  • القلق والتوتّر وكثرة التفكير بشكل مبالغ فيه، والحالة النفسيّة المتردّية؛ فكلّ هذه الأمور تلعب دوراً كبيراً في تحفيز الصداع.
  • تناول أنواع معيّنة من الأطعمة التي قد تسبّب الحساسية لدى الإنسان، وبالتالي تحفّز الإصابة بالصداع.
  • قد يكون استنشاق الروائح أحد أسباب الصداع، مثل: الروائح العطريّة، وروائح الأزهار.
  • التدخين.
  • التعب والإرهاق وعدم أخذ قسط كافٍ من الراحة.
  • الجلوس أمام التلفاز والكمبيوتر لفترات طويلة.
  • الإفراط في تناول المنبّهات.
  • تقلّب درجات الحرارة بشكل مفاجئ.
  • الإصابة بأمراض خطيرة؛ كالأورام الدماغية والّتي تعمل على الضغط على الدماغ مسببة الصداع، أو التهاب السحايا.