ما هو سبب تنميل القدمين

الأمراض

انتشرت في الأونة الأخيرة العديد من الأمراض التي لم نسمع عنها من قبل، وتزداد الإصابة بها مع مرور الوقت، وفي معظم الأحيان يلجأ الخبراء لتحديد الأسباب التي تؤدي لحدوث مثل هذه الأمراض، ووجدوا أنّ هناك عدد كبير من الأمراض تحمل نفس الأعراض ويصعب تشخيصها بشكل مبدئي دون اللجوء للفحوصات المخبرية والتحاليل الطبية الكاملة، ومن هذه الأمراض مرض التنميل فما هو التنميل؟ وما هي أسبابه؟ وكيف يمكن التخلص منه؟

التنميل

التنميل هو شعور مزعج ومؤلم في بعض الأحيان، يشعر من خلاله الشخص بوجود حرقة أو خدران في منطقة الأطراف (اليدين والقدمين)، وهو عبارة عن عرض لمرض ما وليس هو مرض بحد ذاته، وقد يصيب الكثير من الأشخاص في مراحل مختلفة من العمر، وقد يكون السبب بسيطاً.

أسباب تنميل القدمين

  • ضعف الجسم العام ونقص في الفيتامينات ومن أهمها فيتامين ب وفيتامين د .
  • وجود خلل في عمل الأعصاب، وعدم قدرتها على نقل الاستشعارات بشكل سريع.
  • نقص في مادة السكر في الدم، وهي من الأسباب الشائعة لحدوث التنميل بسبب العادات السيئة في الغذاء واتباع الحميات الخاطئة.
  • الضغط على العمود الفقري نتيجةً للعمل المستمر، أو لخلل ما في فقرات العمود القطنية العنقية.
  • التغير في مستوى الهيموجلوبين في الجسم، والتعرّض للضعف العام في الدم مما يسبّب التنميل بكامل الأطراف.
  • الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري والانزلاق الغضروفي والصداع النصفي وعرق النسا والأمراض الخبيثة.
  • التصلب اللويحي، وهو من الأمراض التي تظهر بشكل مفاجئ على الإنسان، وتُعدّ من الأمراض الخطيرة التي تحتاج لوقت في العلاج، لذا يُفضّل الذهاب للطبيب المختص لمعرفة السبب الحقيقي وراء التنميل للبدء في العلاج فوراً، وذلك للوصول للشفاء بوقت قصير.
  • الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة على نفس الوضعية، يعيق حركة مرور الدم للأطراف.
  • النوم بشكلٍ خاطئ والضغط على النهايات العصبيّة ممّا يمنع وصول الإشارات من الدماغ للجسم.

طرق العلاج من تنميل القدمين

  • في البداية يجب معرفة السبب الذي يؤدي للتنميل، وفي هذه الحالة يكون العلاج واضحاً وفي متناول اليد، ويحتاج المريض لإجراء الفحوصات اللازمة عن طريق أخذ عينة دم.
  • تناول أقراص من فيتامين ب، والتعرّض لأشعة الشمس للحصول على فيتامن د.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر لتقوية العمود الفقري.
  • تجنب الحميات الغذائية المفاجئة والتي لا تحتوي على العناصر الغذائية الكاملة.
  • التغيير في وضعية الجلوس والوقوف من وقت لآخر، للسماح بحركة الدم من وإلى الدماغ بشكلٍ طبيعي.
  • تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على السكريّات الطبيعيّة في حال نقص السكر مثل التمر والتين والعنب.