تورّم القدمين عند النساء
تعاني النساء من الكثير من المشاكل الصحيّة المختلفة، ومن أبرزها انتفاخ القدمين والتي يصنّفها الأطباء إلى ثلاثة أنواع رئيسية بناءً على الأسباب التي أدّت للإصابة بها، علماً بأنّها تكون طبيعيّة في حالات كثيرة نتيجة المشي لساعات أو وقت طويل، أو نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم، ولكن في أحيان أخرى قد ترتبط بأسباب مرضيّة أكثر خطورة، وهنا تظهر علامات وأعراض خطيرة كظهور دوالي الرجلين أو عدم القدرة على التنفس والشعور بآلام في المنطقة الصدرية، إضافةً إلى اضطراب دقات القلب وضغط الدم؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تورّم القدمين لتجنّبها قدر الإمكان، ومن أهمّها ما يلي:
أسباب تورّم القدمين عند النساء
- الإصابة بكدمة أو ضربة معينة: وتعتبر هذه واحدة من أكثر الأسباب التي تؤدّي إلى تورّم القدمين، والتي تسبب تورّماً في جزء معين من القدم أو عدّة أجزاء، ومن أبرز هذه الأجزاء الساق أو المفصل، أمّا بالنسبة للإصابات التي تسبب انتفاخ وتورّم القدمين فتشمل التواء الكاحل وهي الأكثر انتشاراً إضافةً إلى الحوادث أو التعثرات التي تتعرّض لها المرأة أثناء المشي.
- بذل جهد كبير: فهناك العديد من الأنشطة التي تمارسها المرأة أو حتّى الأعمال المنزلية، تؤدي إلى تورّم القدمين وأحياناً عندما تُهمل قد تتطوّر إلى التهاب في أحد مفاصل القدمين.
- حبس الماء: عندما تتراكم كميات كبيرة من الماء في الجسم، فإنّ ذلك يؤدّي إلى تورّم العديد من مناطق الجسم وأبرزها القدمين، وهو واحد من أسهل وأقلّ الانتفاخات التي تصيب القدمين تأثيراً ووجعاً، والجدير بذكره أنّ الضغط على التورّم الموجود في القدمين يترك أثراً عليها، وأكثر مناطق القدم تورّماً بسبب حبس الماء تظهر في الساق وأسفل الأطراف.
- العجز الكلوي: يعتبر العجز الكلوي واحد من أكثر الأمراض أو المشاكل التي تؤدّي إلى الإصابة بانتفاخ القدمين؛ لأنّ الإصابة به تجعل الكلى غير قادرة على التخلّص من آثار ملح الطعام الموجودة في الجسم، فتقوم هذه الآثار بجذب جزيئات الماء، ممّا يؤدّي إلى احتباس كميّات كبيرة من الماء في الجسم، وبالتالي تُصاب القدمان بانتفاخ وتورّمات تصل أحياناً إلى الرئتين أن كانت المياه الموجودة في الجسم كبيرة.
- عجز القلب: إصابة القلب بالعجز يؤثر على عملى الكلى في الجسم، فتقوم باستقطاب جزيئات الماء وبالتالي تؤدّي إلى احتباسه، ثمّ تورّم القدمان، كما أنّ العجز يحفّز من إفراز هرمونات معينة أبرزها الأدوستيرون والذي يعمل على حبس الماء في الجسم أيضاً، علماً بأنّ الإصابة بتشمّع الكبد يعمل بنفس الطريقة ويسبّب انتفاخاً أيضاً.