تشقّق القدمَين
تشقّق القدمين هو عبارة عن ظهور تشقّقاتٍ أو جروحٍ في باطن القدمين خاصّة في منطقة الكعبين أو الأصابع، وسبب ذلك هو حدوث سماكةٍ في الجلد ممّا يقلّل من مرونته ويفقده ليونته، وقد تسبّب هذه التّشقّقات ألماً في القدمين أثناء المشي خاصّةً إذا كان الشّخص سميناً، أو تسبّب ألماً عند النّوم، كما أنّ هذه الشّقوق تكون بيئةً مناسبةً لتجمّع الأوساخ والجراثيم، وقد تؤدّي إلى حدوث التهاباتٍ في الجلد، وقد ينتج عنها رائحةً كريهةً بالإضافة إلى المنظر غير المريح للأرجل.
أسباب تشقّق القدمين
- المشي دون حذاء خارج المنزل خاصّةً إذا كانت الأرض جافّةً وصلبةً.
- زيادة الوزن أكثر من الطّبيعيّ ممّا يشكّل عبئاً على القدمين.
- الوقوف لمدّة طويلةٍ دون تحريك السّاقين ممّا ينتج عنه تصلّب في الأوعية الدّمويّة التي تغذّي جلد القدمين بالدّم.
- ارتداء أحذية أصغر من مقاس الرِّجل ممّا يترك أجزاءً من الرّجل متدليّةً خارج الحذاء.
- انخفاض نسبة الرّطوبة أي الجفاف صيفاً، والبرودة الشّديدة شتاءً.
- عدم الحصول على الغذاء الكامل المتنوّع، ممّا يسبّب نقصاً في الفيتامينات وبعض المعادن في الجسم كمعدن الزّنك.
- نقص إفرازات الغدّة الدّرقيّة.
- الإصابة بمرض السكّريّ.
علاج تشقّق القدمين
- الذّهاب إلى طبيب الجلديّة إذ يمكنه تشخيص الحالة، وتحديد الأسباب، ووصف المرهم المناسب للجلد، بالإضافة إلى التّوصية بمكمّلاتٍ غذائيّةٍ تزيل المسبّبات.
- استخدام مرهم مليّن للجلد مرّتَين يوميّاً؛ مرّةً في الصّباح قبل الذّهاب للعمل، ومرّةً أخرى في المساء.
- استخدام مبرد لصنفرة الجلد السّميك في الكعب.
- شرب الكثير من السّوائل خاصّة الماء، فهي التي توفّر الّليونة للجلد.
- عدم ارتداء أحذية ضيّقة.
- العلاج باستخدام وصفاتٍ منزليّةٍ مثل:
- استخدام ماء الأرز، وذلك بنقع كوبين من الأرزّ في أربعة أكواب من الماء فنحصل على نشا الأرزّ، ثمّ نصفّيه في وعاءٍ نظيف، ونضيف إليه ملعقةً من صودا الخبز، وننقع أرجلنا بهذا المحلول لمدّة ربع ساعة يوميّاً على مدار أسبوع تقريباً فيمتصّ الجلد المعادن الموجودة في هذا المحلول ويخفّ التّشقّق.
- استخدام منقوع البقدونس لمدّة أسبوع مرّةً في اليوم عند المساء، إذ يحتوي البقدونس على فيتامين ج، وفيتامين ك، وتساعد هذه الفيتامينات على التئام الجروح وتعقيمها، كما أنّها تنتج مادّةً تعطي الجلد الّليونة والنّعومة.
- التّغذية السّليمة للجسم بحيث يحصل على كامل العناصر الغذائيّة بما فيها المعادن، ويتمّ ذلك بالتّنويع في الطّعام، وتناول الفواكه، والأسماك، والحليب، والجبن، والّليمون، وزيت الزّيتون، فليست العبرة بكميّة الطّعام التي نأكلها بل بنوعيّة الطّعام الذي نأكله.