أسباب الصداع والدوخة

الصداع

يعاني العديد من الأشخاص حول العالم في مختلف الفئات العمرية ولدى كلا الجنسين من مشكلة الشعور بالصداع والدوخة، حيث تحدّ هذه المشاكل من فعالية أداء الأفراد لأعمالهم وأنشطتهم اليومية، وتعيق دون استمتاعهم في أوقات فراغهم، لذلك اخترنا الحديث عن أبرز الأسباب التي تقف وراء الشعور والإصابة بتلك المشكلة في هذا المقال.

لا يمكن حصر الأسباب التي تقف وراء الشعور بالصداع والدوخة، وتتفاوت هذه الأسباب ما بين مرضية وطبيعية، حيث سنقوم بذكر أبرزها:

  • التعرض لمجهود بدني وعضلي وعقلي كبير، وبشكل متواصل دون أخذ قسط من الراحة، يؤدي إلى الضغط على أعضاء الجسم، وبالتالي يترجم ذلك على شكل صداع في الرأس وشعور بالدوار أو الدوخة.
  • عدم شرب كميات كافية من الماء بمعدل لترين على الأقل للشخص البالغ، حيث إنّ قلة شرب الماء تؤدي إلى الجفاف وبالتالي الشعور بالصداع، وفي حالات عدم شربها لفترات طويلة تؤدي إلى الشعور بفقدان التركيز والشعور بالدوخة.
  • ترتبط الدوخة والشعور بالصداع بشكل وثيق بأمراض العين، والتي تتمثل بشكل رئيس في ضعف قوة النظر، واختلاف حدة البصر بين العين والأخرى، وحالات الانحراف المختلفة، وازدواج الصور الناتج عمّا يسمى بالحَوَل، وعدم مناسبة بعض النظارات الطبية لحالة العين، أو عدم توافقها مع قوة العين الانكسارية، وأمراض التهاب العين، وكذلك ارتفاع ضغطها وحالة تقرحات القرنية.
  • يرتبط بشكل وثيق ببعض الأمراض المزمنة؛ كارتفاع ضغط الدم، والسكري، والأورام في الرأس وحول منطقة العين.
  • يرتبط بشكل وثيق بحالات الالتهاب المختلفة، والتي تتمثل في التهاب اللثة والأسنان، وألم الطواحين بشكل عام، وكذلك التهابات الأذن، وخاصة مشاكل الأذن الوسطى، والتهابات الحزام الناري.
  • التعرض بشكل مباشر للضوء والأشعة القوية بصورة متواصلة، كما أنّ سماع الأصوات العالية جداً بشكل مستمر وتناول بعض أنواع الأطعمة وخاصة الغنية بالبهارات والحارة، وكذلك التعرض لروائح قوية ومركزة وخاصة الكيماوية منها.
  • قلة النوم والأرق المستمر، أو النوم لساعات قليلة لا تكفي لإكساب الجسم الراحة وإعادة تجديد خلايا المخ، وكذلك يعتبر النوم لساعات طويلة أكثر من احتياج الفرد، والتي تزيد عن 8 ساعات يومياً أحد الأسباب الرئيسة للشعور بالصداع والدوار.
  • يرتبط الصداع والدوار بالالتهاب الفيروسي الذي يُصيب عصب الاتزان في الجسم، بحيث تكون الدوخة حادة في هذه الحالة، ويرافقها شعور بالصداع.
  • التعرض للحوادث والضربات التي تصيب بشكل مباشر منطقة عظام الجمجمة والأذن الداخلية وتلحق بها ضرراً وأذىً، فتتسبب الشعور بالصداع والدوخة، وحالةً من عدم الاتزان.
  • تناول بعض الأدوية والمسكنات التي لها آثار جانبية تتمثل في الصداع والدوخة وفقدان القدرة على التركيز وغيرها.