وجع الرأس
يُصاب أي إنسان في الوضع الطبيعي للصداع ووجع الرأس؛ نتيجةً لأسباب مختلفة كعدم النوم لساعات كافية أو شرب مياه باردةً جدأ أو تناول أدوية معينة، أو كعرض لمرض معين، وبغضّ النظر عن السبب يؤدّي الصداع إلى الإحساس بألم في الرأس بأكمله أو في مناطق معيّنة منه كالجهة الأمامية أو الجوانب أو الخلف، إضافةً إلى إحساس بالنخز، وهناك نوع من الصداع الذي ينشأ فجأة دون وجود أسباب واضحة أدّت إليه، وتكون أسبابه كالتالي.
أسباب وجع الرأس المستمر
- تشنّج عضلات الرأس نتيجة الإصابة بالصداع التوتري، ويصاحبه ظهور مجموعة مختلفة من الأعراض والعلامات من أبرزها القيء والغثيان إضافةً إلى حساسية في الرأس أو الأكتاف أو الرقبة، وتختلف حدّة الألم هنا باختلاف حدّة النوبة المسبّبة له، وغالباً ما يكون على جانبي الرأس عندما يقوم الإنسان ببذل مجهود معين.
- الإصابة بالصداع النصفي أو ما يعرف بالشقيقة، وهذا النوع من الصداع يظهر وجعه عند سماع صوت فجائي أو عند التعرّض لضوء قويّ أو الحركة وممارسة مجهود قوي وتحديداً المطلوب خلال التمارين الرياضية، ويصاحبه أيضاً تقيؤ وغثيان وعدم قدرة على الرؤية بشكل واضح، وقد يستمر هذا الألم ساعات طويلة أو عدة أيام.
- الصداع العنقودي والذي ينتشر عند الرجال أكثر من النساء ولا توجد له أعراض أو علامات معيّنة إلّا الإحساس بألم كبير ويستمر لساعات طويلة، وقد يمتدّ إلى أسابيع أو حتّى أشهر، وكل نوبة ألم تتطلّب تستمرّ من ثلاث ساعات إلى أربع ساعات، وغالباً يبدأ الألم من العين أو الصدغ وينتشر بنفس الاتجاه، ويسبب مضاعفات أخرى مثل تغير لون العيون بحيث تصح أكثر احمراراً وشحوب الوجه والتعرق المفرط، إضافةً إلى احتقان الأنف، والذي يسبب هذا الوجع أو الصداع هو أسباب وراثية أو تناول كميات كبيرة من الكحول، ولا تزال الدراسات المتعلقة به مستمرة.
- الإفراط في تناول الأدوية وتحديداً مسكنات الآلام التي يتناولها المعظم بدون أي وصفات طبيّة.
إشارات تحذيرية من أسباب الصداع
هناك مجموعة من العلامات التي تستدعي مراجعة الطبيب فوراً عند ظهورها مع وجع الرأس المستمر، وتتضمّن ما يلي:
- وجع الرأس الذي يستمر لدقائق أو حتى ثواني ومع ذلك يسبب ألم غير محتمل.
- ارتفاع درجة حراراة الجسم.
- تصلّب الرقبة.
- عدم القدرة على تحريك الرأس.
- تغيّرات سلوكية أو شخصية أو حسيّة أو حركية.
- تشنّات في مناطق مختلفة من الجسم.
- الإحساس بألم عند ممارسة التمارين الرياضية.