الصداع
يُصابُ الكثيرُ من الأشخاص بالصداع بشكلٍ مستمرّ، وقد تكون أسبابُه نفسية تتمثّل في الضغوطات اليومية، والتوتر، والعصبية الزائدة، أو عضويّة كمشاكل في النظر، والجيوب الأنفيّة، والزكام، ويمكنُ علاجه باستخدام بعض الأدوية والمسكنات، إلا أنها قد لا تكون فعالة بقدر الوسائل الطبيعيّة التي سنتناولها في هذا المقال لعلاجه.
علاج الصداع المستمرّ
- تناولُ ما يقاربُ من خمسة لترات من الماء في اليوم، حيث يمكن أن يكونَ سببُ الصداع هو جفاف الماء.
- وضعُ أكياس من الثلج، أو ثلج مغلّف بقطعة من القماش على منطقة الجبين لمدّةِ عشر دقائق، ممّا يساعدُ على تخديرِ الألم، وتحسين الدورة الدمويّة، مع العلم أنّ هذه الطريقة فعالة في حالة الإصابة بالجيوب الأنفية.
- ممارسة طرق الاسترخاء المختلفة، والتي تتمثّلُ في الاستماع إلى الموسيقا، والتأمّل، والصلاة وغيرها.
- وضع كمّادات الماء الساخن على المنطقة السفليّة من الرقبة، أو أخذ حمام ماء ساخن، أو وضع اليدين في وعاء من الماء الساخن لمدة ربع ساعة، وكل هذه الطرق تؤدّي إلى تقليل الصداع الناجم عن الإرهاق.
- تناول كوب من الماء الدافئ والّليمون، أو كوب من الشاي والليمون ثلاث مرات يومياً.
- تناول اليانسون الساخن، أو كبسولات اليانسون، إذْ يساهمُ في علاج الصداع الناتج عن قلّةِ النوم.
- تدليكُ الرقبة وأعلى الظهر بالزيوت العطريّة أثناء الاستحمام، أو استنشاقها كزيت الّلافندر، والبابونج، والروزماري.
- تناول الزنجبيل، حيث يساهمُ في استرخاء الأوعية الدمويّة، وتنشيط الدورة الدموية، وبالتالي تخفيف الصداع.
- تناول قطعة من التفاح، أو التبخير باستخدام الماء الساخن وخلّ التفاح لمدة خمس دقائق.
- تناول حفنة من الّلوز، إذ يعتبرُ من أسرع الوسائل التي تقلل ألم الصداع.
- عمل عجينة من القرفة المطحونة والماء، وتطبيقها على الجبين لمدّةٍ لا تقلُّ عن نصف ساعة، سيساهم ذلك في تخفيف الألم.
- الابتعاد عن التعرض المستمرّ لأشعّةِ الحاسوب، والتلفاز، واستخدام النظارات الواقية في حال تطلّب الأمر الجلوس أمام الحاسوب لفترات طويلة.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة السكرية التي تحتوي على موادّ حافظة.
- أخذ قسطٍ كافٍ من النوم، مما يساعد على تقليل التوتر العصبيّ الذي يسبب الصداع.
- تناول الأغذية والمكمّلات التي تحتوي على المغنيسيوم، والكالسيوم.
- الابتعاد عن مضغ العلكة، والمشروبات المثلجة، والأطعمة التي تحتوي على أملاح.
- لفّ العينين بقطعة من القماش المبللة بالماء البارد؛ إذْ إنّ التقليلَ من الإضاءة يعالج الصداع الناتج عن التوتر.
- تقليلُ تناول الأدوية العلاجية قدرَ الإمكان.
- تقليلُ الإجهاد، وتجنّب العمل لساعاتٍ طويلة.