طريقة استخدام غذاء ملكات النحل

غذاء ملكات النحل

هو مادّة لزجة بيضاء اللون تنتجها الشغّالات لغذاء الملكات الجديدة، ويحتوي الغذاء الملكي على مجموعةٍ كبيرة من الفيتامينات مثل: النياسين، والريبوفلافين، وحامض الفوليك، وفيتامين هـ المضاد للأكسدة، والهرمونات التي تنشّط عمل الغدد التناسلية. يستعمل الغذاء الملكي في حالات الإصابة بفقر الدم، وفي حالات سوء التغذية، وله العديد من الاستعمالات والفوائد الصحيّة، وغذاء ملكات النحل مادّة حسّاسة، ويجب تخزينها في ظروف ملائمة للاستفادة من خصائصها العلاجية، ولضمان عدم تعرّضها للتلف.

جرعة تناول الغذاء الملكي

ينصح بتناول غذاء الملكات صباحاً بمعدّل 5 مليغرام يومياً، ويمكن أن يتمّ خلطه مع العسل بنسبة 1% ويؤخذ صباحاً، ويتمّ تناول غذاء الملكات الطازج بوضعه تحت اللسان وتركه حتى يذوب، ويمكن تناوله مجفّفاً على هيئة كبسولات، ويجب عدم الإسراف في تناول غذاء الملكات بسبب احتوائه على كميّةٍ كبيرة من الفيتامينات التي يمكن أن تُسبّب التسمّم، لو زادت نسبتها بدرجةٍ كبيرة في الجسم.

حفظ الغذاء الملكي

يجب حفظ الغذاء الملكي مجمّداً في درجة حرارة صفر، وذلك للحفاظ على خصائصه الغذائية، وإذا تمّ حفظه في درجة حرارة أعلى فإنّه يتعرّض للذوبان والتبلور، وقد يتغيّر لونه إلى اللون الأصفر المائل إلى البني، وتصبح رائحته قويّةً بسبب تحلل البروتين، وتزداد سرعة عملية التحلل بوجود الرطوبة العالية التي قد تؤدي إلى تعفن الغذاء الملكي.

فوائد الغذاء الملكي

  • يُخفّف التجاعيد على البشرة، ويجدّد خلاياها.
  • يُنشّط الدورة الدموية، ويطيل العمر، وينشّط الخصوبة.
  • سهل وسريع الهضم والامتصاص في الجهاز الهضمي.
  • يحتوي على الأحماض الأمينيّة والفيتامينات، والمعادن، والسكريات.
  • يعالج سوء التغذية وحالات الضعف العام، والضعف الجنسي.
  • يمنع الإصابة بأمراض الشيخوخة، ويقوّي الجهاز العصبي.
  • يعالج التهابات المفاصل، وأمراض الجهاز الهضمي.
  • يعالج الأمراض النفسية، ويحسّن الصحة بشكل عام.
  • يقوّي الشهية، ويساعد على زيادة الوزن.
  • يعمل على تنظيم ضربات القلب، ويزيد من مقاومة الجسم للأمراض المعدية.
  • يخفّف من أعراض سن اليأس، ويزيد من معدلات الخصوبة.
  • يعالج التقرحات في الجهاز الهضمي.
  • ينظّم عمل الغدد الصماء، وإفرازتها.
  • يخفض ضغط الدم؛ وذلك بسبب احتوائه على الأستيل كولين الّذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية.
  • يعالج أمراض القلب والشرايين، ويخفّض من مستوى الكولسترول الضار.
  • يُنشّط العمليات الكيميائية التي تزوّد الخلايا بالطاقة اللازمة لعملها.
  • يعمل على زيادة إدرار البول.
  • يحتوي على خصائص مضادّة للبكتيريا، ويمكن أن يستعمل كمضاد حيوي.
  • يُسهّل عمليّة الولادة، وينظّم الدورة الشهرية.
  • يمنع حدوث أمراض غدّة البروستات.