صفار البيض
قبل الحديث عن فوائد صفار البيض للأطفال يجب معرفة الوقت المناسب للبدء بإطعام الطفل البيض، إنّ بياض البيض يحتوي على أربعة أنواع من البروتينات واحد منها يسبب الحساسية الشديدة أما بالنسبة لصفار البيض فإنّ البروتينات الموجودة فيه نادراً ما تسبب الحساسية، لذا فإنّه من الآمن البدء بإطعام الطفل صفار البيض من الشهر السادس ولكن تقوم بعض الأمهات بالبدء بإدخال الأطعمة الصلبة لأطفالهن قبل سن الستة أشهر وغالباً في سن الأربعة أشهر.
إذا لم يكن هناك حساسية لدى السيدة أو لدى الأسرة فبإمكانها إعطاء الطفل صفار البيض في عمر صغير، وذلك عن طريق سلقه وفصل البياض عن الصفار ومن ثم خلط صفار البيض مع عصير البرتقال حتى يسهل على الطفل الصغير بلع الصفار ومن الممكن إعطاؤه للطفل بطرق أخرى، لكنّ من المهم أن يكون البيض مطبوخاً بشكل جيد أي لا يجب خلطه مع أطعمة ومنكهات أخرى وهو نيّء.
فوائد صفار البيض للأطفال
- يُعتبر صفار البيض مكمِّل غذائي إلى جانب حليب الأم وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية من الحديد؛ لأنّ حليب الأم وحده لا يعطي الطفل كمية الحديد اللازمة للنمو.
- يساعد على نمو الخلايا العصبية ومراكز الذاكرة في المخ، كما يُسهم في تنمية القدرات العقلية والإبداعية.
- يحتوي صفار البيض على أوميغا 3 وهو مهم للذاكرة وللبصر ويزيد من نسبة الذكاء عند الأطفال.
- يحتوي على فيتامين “ب12” المهم لنمو الطفل.
- يُحافظ على وزن الطفل وبقائه ثابتاً إذا تم تناوله بشكل منتظم.
- يحتوي صفار البيض على الدهون المشبعة وفيتامينات “د، هـ ، ك”.
- من المهم اعطاء الطفل صفار البيض في مرحلة التسنين لأنّه يحتوي على نسبة جيدة من الكالسيوم.
- يعمل صفار البيض على اعطاء الطفل شعوراً بالشبع لفترة طويلة ممّا يساعده على النمو.
صفار البيض بالطبع لا يقتصر إعطائه للأطفال دون عمر السنة لكن من المهم إعطاؤه لهم في عمر صغير نظراً لفوائده التي تم ذكرها سابقاً والتي تساعد على نمو صحي للأطفال، كما أنّه يحميهم من الإصابة بالحساسية، فإذا أُعطي صفار البيض للطفل الرضيع يجب البدء بإعطائه لقمة أو اثنتين في اليوم ومراقبة أنّه لا يسبب حساسية ومن ثم الانتظام في إعطائه للطفل وعند بلوغ السنة يمكن إعطائه للطفل بين حين وآخر ولا يُشترط إطعامه صفار البيض يومياً فهو في هذا العمر يستطيع تناول أي طعام مثل الكبار حيث إنّه من المهم التنوع في الغذاء.