السواك
استخدم الناس السواك منذ القدم فيؤخذ من جذور شجرة الأراك وتتواجد هذه الشجرة في الصحراء وهي شجرة معمّرة ذات أغصان متشابكة طويلة الارتفاع فقد يصل ارتفاعها إلى عشر أمتار وذات جذور طويلة تمتدّ تحت الأرض، يتمّ الحفر واقتلاعها وتقطيعها إلى عيدان السواك، فالسواك يمتاز بملمسه الطريّ واحتوائه على مواد كيميائية ذات خاصّة مكافحة للجراثيم ، وقد كان الرسول يستخدم السواك فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : “السواك مطهرة للفم مرضاة للرب”، وأوّل من استخدم السواك النبيّ إبراهيم عليه السلام وكما قال الرسول: ” لولا أن أشقّ على أمّتي لأمرتهم بالسواك عند كلّ صلاة ” لفوائده لمتعدّدة التي سنتعرّف عليها في هذا المقال.
فوائد السواك
- يقوم السواك بتطهير الأسنان كما أنّه يقوم بتنظيفها وإزالة اصفرار الأسنان؛ لاحتواء السواك على مادة الكلور.
- يقوم السواك بعلاج تسوّس الأسنان؛ لأنّه يحتوي على ماد الفلوريدا، كما يعمل على شفاء الجروح التي توجد في الفم واللثة.
- يجعل رائحة الفم أجمل كما أنّه يساعد على التخلّص من رائحة الدخان، ومن الآثار السلبية التي يتركها التدخين على الأسنان واللثة.
- يساعد في تسهيل هضم الطعام ويقوّي مخارج نطق الكلام وتصفية الصوت والتخلص من بحة الصوت ويمنع نزيف اللثة لذلك فهو مفيد لمرضى السكري الذين يعانون من هذه المشكلة، ويستخدمه الكثير من الأشخاص كبديل عن فرشاة الأسنان والمعجون لفوائده المتعددة ودوره في مكافحة التسوّس.
- تبيض الأسنان ومكافحة الجراثيم والبكتريا.
- منع الترسبات والتكلس عن الأسنان.
- يحتوي السواك على ألياف بكربونات الصوديوم وهي المادّة المفضّلة في تكوين معجون الأسنان.
- يحتوي السواك على مادة الخردل التي تعمل على قتل الجراثيم.
يجب القيام باستخدام السواك بشكل صحيح للتخلّص من طبقة الجير التي توجد على سطح الأسنان، واستخدامه بطريقة مرنة للوصول إلى جميع المناطق في الفم دون القيام بنحت الأسنان حتى لا تتسبّب بحساسية الأسنان، ويتمّ استخدامه بعد وجبات الطعام، دون الضغط على الأسنان ولا يوجد للسواك مضارّ غير عدم استخدامه بطريقة صحيحة وذلك لا يعني الاستغناء عن معجون الأسنان والفرشاة بل استخدام مع استخدام المعجون، كما يجب القيام بتنظيف السواك وغسله وعدم استخدام سواك مستعمل أو سواك مشترك بين أكثر من شخص، ويستحبّ استخدام السواك قبل النوم وعند قراءة القرآن وعند الصلاة والوضوء وعند الاستيقاظ من النوم فاستخدام السواك كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم يزيد من الحسنات ويعتبر سنة عنه، وكما أنه أفضل علاج لترك التدخين.