يعتبّر الصمغ العربي السوداني من المواد المفيد جداً من الناحية الصحية والغذائية، حيث إنّه مادّة عضوية تصلح أن تكون غذاءً للإنسان وعلاج له، كونه يتصف بأنه لا يقبل التفاعل فيزيائياً أو كيميائياً مع المواد الغذائية أوالدواء، يستخرج الصمغ السوداني من النباتات إما طبيعياً أو بفعل حالة مرضية للنبتة، ليس له لون أو رائحة أو طعم، ويعرّف بأنه عبارة عن مادة لزجة دبقة وعند القيام بإذابته بالماء له نكهة مقبولة ، ويمكن تناوله لوحدة في حال لم يجد الشخص غذاء يتناوله لعدّة أيام، وله قسمين: قسم يقبل الذوبان وقسم آخر يمتص الماء.
- يحتوي على الألياف المفيدة للجسم والتي تذوب بسهولة بالماء وتعمل على سهولة الإخراج بالإضافة إلى منع تراكم الفضلات والسموم البرازية والتي قد تؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية في الجهاز المعوي.
- يعمل على تخليص الجسم من مركبات الصفراء السامّة عندما تتجمع في أسفل الجهاز المعوي ممّا يعمل على تقليل الكولسترول.
- الصمغ السوداني يساهم في نمو البكتيريا الحميدة والتي تعمل على الحد من الإصابة ببعض الأمراض.
- يساعد في ضبط محتوى السكر بالدم من خلال الألياف الموجودة به ممّا يساعد مرضى السكري والأشخاص السمينون في السيطرة والتحكم بالوزن المناسب.
- الألياف المتواجدة في الصمغ السوداني تعمل على السيطرة الماء الذي يحافظ على الفضلات بمحتوى مائي مناسب فلا تكون سائلة كثيراً ولا صلبة كثيراً لذلك ينصح كبار السن بتناوله لتقليل الإمساك وتسهيل الإخراج.
- يساعد الجهاز التنفسي والبولي والهضمي في وقاية وصيانة الغطاء المخاطي للأنابيب الموجودة بها ممّا يعمل على رفع كفاءة الجهاز المناعي ويساعد بالوقاية من الحساسية.
- تساعد مرضى السرطان والكلى ومرضى الإيدز عندما تزيد من كفاءة جهاز المناعة بالإضافة إلى زيادته في تكاثر الخلايا المخاطية التي تغطي النسيج التناسلي والبولي والتنفسي والمعوي، وتقي من التهابات المهبل.
- يوجد دراسة تبين أن تناوله بشكل منتظم تزيد من كفاءة الجهاز العصبي والمخ.
- تساعد في تقليل الوزن من خلال قيامه بفرز أنزيمات هاضمة للدهون.
- يتم تناول الصمغ السوداني من خلال طحنه بشكل ناعم جداً، ويتم تناول مقدار (50) غرام بشكل يومي أي ما يعادل ملاعق مقسمة على فترتين صباحاً ومساءً ، ويحضر بواسطة إضافة ملعقتان من الصمغ المطحون إلى كوب من الماء الفاتر ثم يحرك ويترك مدّة ساعتان ليذوب تماماً ثم يقلب ويشرب على الريق وقبل النوم.