ضغط الدم المنخفض
هو انخفاض ضغط الدم إلى مستوى غير طبيعيّ وغير متوقع لأيّ شخص ما تحت ظروف معيّنة، حيث إنّ انخفاض ضغط الدم يكون نسبياً ويختلف بطبيعته تبعا لعدّة عوامل منها العمر، ووضعية الجسم، والأدوية التي يأخذها المصاب، والأمراض التي يعاني منها، ويحدث ذلك عندما تكون قوّة ضخ الدم في الشرايين الحاملة له غير كافية، ممّا يؤدي إلى نقص حجم الدم في الجسم وبالتالي يؤدي إلى حدوث الصدمة.
أسباب انخفاض ضغط الدم
- التوتر، والخوف.
- النهوض من النوم بشكل سريع.
- الجفاف؛ إمّا بسبب زيادة التعرّق في الطقس الحارّ أومن خلال فقدان السوائل؛ ممّا يؤدّي إلى تقليل حجم الدم.
- التبرع بالدم.
- نزيف داخليّ أو نزيف خارجيّ.
- الحمل.
- أدوية رفع ضغط الدم (مدرّات البول)، وأيضاً أدوية الاكتئاب.
- تفاعلات الحساسيّة؛ أي الحساسيّة لبعض الأدوية والموادّ الكيميائيّة.
- أمراض القلب التي تعيق تدفّق الدم إلى الشرايين، كما هو في حالات ضعف قوّة انقباض العضلة القلبيّة، أو احتشاء عضلة القلب، أو بطء القلب.
- أمراض الجهاز العصبيّ؛ مثل مرض الشلل الرعاش “Parkinson’s disease”.
- أمراض الغدة الكظرية؛ مثل مرض أديسون “Addison’s disease”؛ حيث تفشل الغدة الكظرية بإفراز هرمونات كافية للحفاظ على ضغط الدم الطبيعيّ، ممّا يؤدّي إلى انخفاض ضغط الدم.
- شرب الكحول.
- نقص تناول بعض الفيتامينات ( فيتامين ب12، وفيتامين فولييت).
أعراض انخفاض ضغط الدم
يكون انخفاض ضغط الدم خطراً ومهدداً لحياة المرضى عندما يكون هبوطه مفاجئاً وعندما يكون مصاحباً لهذه الأعراض:
- الإحساس بالدوار أو الدوخة.
- فقدان التركيز.
- عدم وضوح الرؤيا.
- في الحالات الشديدة قد يحدث الإغماء.
- التعب والوهن العضلي.
- العطش؛ وذلك لنقصان سوائل الجسم.
- الاكتئاب.
- الغثيان.
- برود الأطراف وازرقاقها.
- جلد رطب وبارد وشاحب.
- ارتفاع دقات القلب.
- التنفّس السريع وغير العميق.
رفع وعلاج الضغط المنخفض
في البداية يجب معرفة سبب انخفاض ضغط الدم ومن ثم معالجته بإحدى الطرق التالية:
- أغلب الحالات في المرحلة الأولى من المرض يعطى فيها المريض كميات كبيرة من الماء والأملاح، وهذه الأملاح تزيد امتصاص الماء بالخاصية الأسموزية، ممّا يؤدي إلى زيادة حجم الدم، وبالتالي رفع ضغط الدم إلى وضعه الطبيعي.
- تغيير نوع العلاج أو الدواء الذي يقلل ضغط الدم كأدويه ارتفاع الضغط وغيرها من الأدوية بدواء آخر، أو تغيير جرعة الدواء من خلال استشارة الطبيب، ويجب مراقبة ضغط الدم باستمرارخلال فترة العلاج.
- علاج مسبّبات المرض كأمراض القلب، و أمراض الغدد، اللذان يزيدان من حدّة المرض؛ حيث إنّ ضعف عضلة القلب وعدم قدرتها على ضخ الدم بالحجم الذي يحتاجه الجسم قد يؤدّي إلى نقص شديد بالدم الواصل لأنسجة الجسم.
- عند الاستيقاظ من النوم يجب تحريك أطراف الجسم كالرجلين أو الكاحلين، ثمّ النهوض ببطء.
- عند الاستلقاء نرفع الرجلين قليلاً لتكونا أعلى من مستوى الرأس.
- محاولة القيام ببعض التمارين الرياضيّة التي تساعد القلب على ضخّ الدم وتنشيط الدورة الدمويّة للمريض وإيصال الدم إلى جميع أنحاء الجسم.
- يجب على المصاب أن لا يقف على قدميه لفترات طويلة.
- لتحسين رجوع الدم من الأطراف إلى القلب ينصح بارتداء الجوارب الطبيّة للقدمين، وارتداء القفازات لليدين.
- ينصح المريض بأكل وجبات كثيرة وخفيفة يومياً والابتعاد عن المأكولات التي تحتوي على السكريات.
- تناول بعض الأعشاب؛ كحشيشة الدينار، واللوز، والخميرة، و الشمندر، والشعير.
- تجنّب شرب الكحول.
- تجنّب التعرّض للمواد التي يمكن أن تسبّب تفاعلات الحساسية عند المرضى.
- تجنّب التعرض للماء الساخن لفترات طويلة.
- في الغالب يعالج المريض بتغيير نمط حياته ونمط سلوكياته وليس اللجوء للأدوية إلّا في الحالات الخطرة فتؤخذ الأدوية خاصّة إذا أصيب المريض بدوخة أو إغماء؛ ومن هذه الأدوية حقنة فورتي كورتين في العضل أو في الوريد fortecortin ampule، وأحياناً قد يضطر الطبيب لوضع محاليل من السوائل والأملاج في الوريد وذلك لعلاج الحالات المهددة للحياة.
فحص ضغط الدم
خلال اليوم قد يختلف ضغط الدم تبعاً لوضع الشخص وللظروف البيئية المحيطة بالشخص، فخلال أوقات اليوم: في الليل يقلّ ضغط الدم ولكن عند النهوض من النوم يرتفع الضغط قليلاً ويزداد بالإرتفاع طوال فترة النهار، ويقلّ ضغط الدم عندما يكون الشخص مسترخياً، بينما يزيد في حالات التوتر والتمارين الرياضيّة، ويقل ضغط الدم أيضاً بعد الأكل، لذلك يجب فحص ضغط الدم تحت ظروف معيّنة ومراعاة وضعيّة المريض وحالته النفسيّة، للتأكّد من أنّ القراءة صحيحة.