ضغط الدم
يمكن تعريف ضغط الدم على أنه ضغط الدم أثناء جريانه في الأوعية الدموية، حيث يضغط الدم على الجدران الداخلية من هذه الأوعية في داخلها، فالدم يعمل على نقل الأغذية إلى مختلف أنحاء جسم الإنسان، كما وينقل الأكسجين من الرئتين إلى القلب ومن القلب إلى كافة خلايا الجسم ولأنسجتها ، ويحمل ثاني أكسيد الكربون من الخلايا إلى القلب ثم يضخ إلى الرئتين ليطرد خارج الجسم، إلى ذلك يحمل الدم الفضلات إلى الأعضاء المختصة حتى يتم التخلص منها وطردها أيضاً خارج جسم الإنسان.
دورة الدم
بداية دورة الدم تكون عندما ينقبض القلب ليضخ الدم إلى كامل أجساء الجسم عبر الشريان الأبهر، ثم وبعد ذلك ينبسط القلب ليمتلئ من جديد بالدم، وهذا الجريان هو ما يولد ضغط الدم، أما النسبة المثالية لضغط الدم تساوي 115 إلى 75 ملم زئبق. حيث أن زيادته عن هذه القيمة قد يحدث مضاعفات خطيرة للإنسان وتسمى هذه الحالة بارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع ضغط الدم
يعرف ارتفاع ضغط الدم على أنه الحالة المرضية التي يزيد بها ضغط الدم عن القيم المتوسطة والطبيعية عند الإنسان، مما يسبب له الإنهاك والإجهاد.
أسباب ضغط الدم: يمكن تقسيم ارتفاع الضغط الدم عند الإنسان إلى قسمين أساسيين من حيث الأسباب المؤدية إلى ارتفاع ضغط الدم، الأول هو الضغط الأولي والثاني هو الضغط الثانوي، أما الضغط الأولي فهو حالة الضغط التي لا يكون هناك سبب معروف لها، وهذه الحالة تشكل النسبة الأكبر والأعلى من أمراض الضغط، ومن هنا فغالبية أمراض الضغط لا يعرف سببها الرئيسي والمباشر. أما الضغط الثانوي فيكون مترافقاً في العادة مع حالة مرضية معينة تصيب الإنسان، مثل أمراض الكلى، ومن الأسباب الرئيسية لضغط الدم الثانوي المزاج العصبي والتقدم في السن والتدخين وتصلب الشرايين وتناول الأملاح بشكل مفرط والقلق والعصبية وتناول المنبهات والأدوية والكحوليات وما إلى ذلك.
فرط الارتفاع في ضغط الدم
هو الارتفاع الشديد الذي يصيب الإنسان والذي ينتج عنه أعراض متنوعة منها النعاس والارتباك والتعب والأرق والذهول والسعال والغثيان والصداع والقيء وصعوبة التنفس وضعف الأطراف وتبدل في حالة العقل عند الإنسان وما إلى ذلك من أعراض.
أسباب فرط الارتفاع في ضغط الدم: يصيب هذا النوع من ضغط الدم ما نسبته 1% ممن يصابون بارتفاع ضغط الدم كما أنه يصيب المصابين باضطراب الكولاجين والمشاكل الكلوية وتسمم الدم في أثناء فترة الحمل للسيدات وما إلى ذلك.