مقدمة
قد يصاب الإنسان عبر حياته بارتفاع في ضغط الدم، مما يضطره إلى مراجعة الطبيب ليصف له الدواء المناسب لهذه الحالة. يعتبر ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض انتشاراً وشيوعاً بين مختلف أنواع الناس، ويسمى أحياناً بـ ” فرط ارتفاع ضغط الدم “، كما وتم إطلاق اسم ” القاتل الصامت ” على هذا المرض، نظراً إلى أن الأعراض التي تصاحب ظهور هذا المرض ما هي إلا أعراض خفية، غير قابلة للتمييز إطلاقاً، فمن الممكن أن يصاب الإنسان بهذا المرض لفترة طويلة من الزمان دون أن يشعر بأية أعراض إطلاقاً.
كيفية قياس ضغط الدم
يتم قياس ضغط الدم عند الإنسان عن طريق قياس جهاز قياس الضغط، والقراءة التي تنتج من هذا القياس تنقسم إلى قسمين رئيسيين الأول هو الضغط الانقباضي والذي يتم قياسه في شرايين الجسم عندما يقوم القلب بضخ الدم أي عند انقباضه، في حين أن الضغط الثاني يتم قياسه عند انبساط القلب. اختلف الأطباء في تحديد القراءة التي تمثل قيمة ضغط الدم الطبيعي فمنهم من قال أنها تساوي 120/80 ومنهم من قال 115/75، أما وحدة قراءة ضغط الدم فهي الملم الزئبقي.
أعراض ضغط الدم
أعراض ضغط الدم ليست أعراضاً تميزه عن غيره من الحالات، فهي أعراض اعتيادية قد تظهر على أي مرض آخر، لهذا السبب فإنه يتوجب على الإنسان أن يقوم فوراً بإجراء فحوصات فورية لمعرفة قيمة ضغط الدم بشكل مباشر. من أشهر العلامات التي قد تظهر على من ارتفع ضغطه حدوث طنين في أذن المصاب بالإضافة إلى الصداع الشديد والإغماء والدوار والدوخة مع احمرار الوجه.
ارتفاع ضغط الدم قد يضطر الإنسان إلى استعمال الأدوية التي يصفها له الطبيب المختص، بالإضافة إلى ذلك فإن ارتفاع ضغط الدم قد يكون مصاحباً لأمراض أخرى متعددة لهذا السبب فإنه ينبغي أن يتم علاج الأمراض التي سببت هذا الارتفاع ثم وبعد ذلك يكون الضغط قد عاد إلى الوضع الطبيعي.
أنواع ضغط الدم
هناك نوعان من أنواع ضغط الدم، النوع الأول هو ارتفاع الضغط الأساسي وهو الحالة الأكثر شيوعاً حيث إنّه لا يكون هناك سبب معروف لهذا الارتفاع، أما النوع الثاني من أنواع الارتفاع في ضغط الدم فهو الارتفاع الثانوي والذي يمثل النسبة الأقل، وفي هذه الحالة فإن ضغط الدم قد يصحب العديد من الأسباب الأخرى كالحمل عند السيدات واضطرابات الغدد بالإضافة إلى حدوث اضطراب في الجهاز العصبي أو فيس الكليتين أو الأوعية الدموية المختلفة.