الضغط
يعتبر الضغط من أكثر الأمراض المنتشرة في عصرنا الحالي، ويُشكّل نسبةً كبيرة بين أفراد المجتمع تصل إلى 20 -30 % في الدول المتقدمة، ويعود السبب في ارتفاع تلك النسب إلى الوجبات غير الصحية المتناولة بكثرة، أو توارث المرض عبر الأجيال بانتقال الجينات المصابة بين أفراد العائلة الواحدة.
ويتمّ اكتشاف المرض عن طريق إجراء قياس الضغط بجهاز السفيجنونانوميت مرّتين متباعدتين، فإن كانت النسبة أكثر من 90/140 فإنّه يدل على وجود المرض، وغالباً ما يصاحب ارتفاع الضغط مرض السكري فهما مرضان مترافقان.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
- الصّداع الشديد؛ فهو من أول الأعراض التي تظهر على الجسم المريض، ويكون الصداع غير محتمل في الكثير من الحالات، ويمتدّ الصداع إلى أسفل الرأس كلما ارتفع الضغط أكثر.
- التعب الشديد والخمول وعدم قدرة الجسم بالقيام أعماله وواجباته اليومية حتى لو كانت بسيطة.
- الشعور بالدوار والغثيان والإعياء، وهذه الأعراض مصاحبة بشكل دائم لمرضى الضغط ولكنّها تزيد عندما يرتفع.
- زيادة عدد دقات القلب في الدقيقة الواحدة، وإن لم تتم معالجة الارتفاع بسرعة أدّى إلى توقف عضلة القلب والوفاة فجأة، وهذا السبب بتسمية مرض الضغط بمرض الموت الصامت.
- ارتعاش الجسم والشعور بآلام حادة في العضلات، كما أنّ التعّرق يزيد بشكل ملحوظ؛ حيث إنّ العرق يتساقط من الجبين.
- اختلال في النظر وعدم التركيز بما يدور حول الإنسان المريض.
طرق علاج ارتفاع ضغط الدم
- ممارسة الرياضة باستمرار، وجعلها روتيناً يوميّاً لما لها من فوائد على تخليص الجسم من الكثير من الأمراض، وأهمّها ارتفاع ضغط الدم، ويمكن المشي لمدّة نصف ساعة يومياً؛ فهي أيضاً رياضة سهلة ولا تحتاج إلى تعبٍ وجهد كبيرين.
- التخلّص من الوزن الزائد؛ فالدهون المتراكمة في الجسم وخاصّةً الموجودة حول الخصر لها أثر كبير في ارتفاع الضغط، وإن قلّ الوزن قل الضغط.
- الابتعاد عن تناول المشروبات المنبّهة التي تحتوي الكافيين؛ كالقهوة، والشاي، وأيضاً يجب الابتعاد عن التدخين؛ فجميع تلك الأمور تزيد من ارتفاع الضغط.
- التقليل من الملح في الطعام، والأفضل الاستغناء عنه نهائياً، ويمكن استبداله بالتوابل والأعشاب الطبيعية، وأيضاً يجب الابتعاد عن تناول الألبان والأجبان المالحة.
- استخدام بعض الطرق والمواد الطبيعيّة الخاصة بخفض ضغط الدم؛ كتناول فصين من الثوم يومياً، أو شرب منقوع أوراق الزيتون، أو تناول شراب العناب.
- الراحة النفسيّة والابتعاد عن التوتر، والأمور التي تزيد من المرض كالمشاكل وبعض الأحاديث غير المرغوب بها.
- الانتظام بتناول الدواء الخاص بالمريض، وعدم نسيانه، ويجب مراجعة الطبيب بين كلّ حين وآخر.