تشخيص الروماتيزم
يعتمد تشخيص مرض الروماتيزم على ما يسمّى بمعايير دوكيت جون؛ حيث تُقسّم إلى معايير جوهريّة ومعايير ثانويّة، ويتطلّب تشخيص المرض وجود معيارين جوهريين، أو معيار جوهري مع معيارين ثانويين مع إثبات وجود الالتهاب البكتيري في الحلق في كلا الحالتين.
معايير دوكيت جون
معايير جوهريّة
- التهاب القلب
- التهاب المفاصل المتعدّد
- الرّقص
- الحمامى الهامشيّة
- العقيدات تحت الجلديّة
معايير ثانويّة
- الحرارة
- ألم المفاصل .
- حمّى روماتيزمية سابقة .
- زيادة معدّل ترسّب كريات الدم الحمراء والبروتين النّشط (سي)
- زيادة كريات الدّم البيضاء .
ومن الأدلّة على الإصابة السابقة بالبكتيريا العقدية أن تكون زراعة الحلق موجبة، أو أن يكون هناك حمّى قرمزيّة حديثة، أو أن يكون مضاد الستربتوليسن (o+) موجباً؛ لذلك فالفحوصات الّتي تساعد في التّشخيص تشمل عمل زراعة لعيّنة تؤخذ من الحلق، ومعرفة نسبة مضادات الستربتوليسين أو الستربتوكاينيز في الدّم، وكذلك معرفة معدّل ترسّب كريات الدم الحمراء في الدم والبروتين النّشط (سي)، ومن الفحوصات المفيدة جدّاً عمل تخطيطات للقلب أو تصوير للقلب عن طريق جهاز الإيكو.
خلاصة عن مرض الروماتيزم
من أهمّ أعراض هذا المرض إحساس المريض بالحرارة مع فقدان الشهيّة، والضعف العام، وخفقان القلب، وآلام المفاصل، وقد يصاب المريض في بعض الأحيان بما يسمّى الرقص، ويتركّز علاج المرض على الرّاحة التامّة، والأسبرين، والكورتيزون كذلك. أمّا الوقاية من المرض فترتكز على استعمال البنسلين لخمس سنوات على الأقل بعد المرض أو للعشرين من العمر. أمّا أهم مضاعفات المرض فهي تأثيره على الصمّام التاجي مؤدّياً إلى ارتجاعٍ فيه .