تحدث عادة عندما تفشل الغدة النخامية في العمل كما ينبغى . توزع الغدة النخامية الهرمونات الى اجزاء الجسم المختلفة , بما فيها هرومن النمو الذي يحث العضلات والعظام على النمو في الأطفال. يمكن لفرط إفراز القليل من هرمون أو قصور إفرازه أن يؤدي الى شذوذ في النمو. فإفراز القيل من هرمون النمو بواسطة الغدة النخامية يسبب القزامة, بينما يؤدي إفراز الكثر منه الى نمو الجسم بصورة مبالغ فيها ينتج عنها يدان وقدمان وفك ضخام بصورة غير طبيعية وتنتج بعض حالات الضطراب وظائف الغدة النخامية عن نمو ورم في الغدة
في بعض الأحيان تنتج مشاكل النمو عن فشل الغدة الدرقية في العمل بشكل طبيعي وقد تتورط الغدة الثيموسية أحيانا فاذا أصيب طفل بضرر في الغدة الثيموسية فإن نموه يتأخر ويكون الطف أكثر عرضة لإصابة بالعدوى يمكن ايضا ان تعلب التغذية دورا مؤثرا في نمو الطفل ما لم يذكر الخلاف هذا فإن الجرعات الموصى بها فهنا هي للمراهقين الذين تعدوا السابعة عشر من العمر اما الاطفال ما بين الثانية وعشر والسابة عشر من العمر فيوصى لهم بثلاثة أرباعها وللأطفال بين السادة والثانية عشر فيوصى بنصفها ولمن هم دون السادسة يوصى بربعها