من الأخطاء الشائعة أنّه من المستحيل تطويل الجسم بعد سن العشرين ، ولكن أثبتت التجارب والحياة العمليّة عدم صحّة هذا المفهوم ، فبالّتمارين الرياضيّة وتناول بعض الأعشاب والعقاقير الطبيّة وبإجراء العمليّات الجراحيّة يمكن تطويل الجسم بشكل ملموس وملحوظ ، وتقسم إجراءات تطويل الجسم إلى أربعة أقسام هي ما يلي :
- أولاً :باستخدام بعض العقاقير والهرمونات مثل عنصر الزّنك الذي يعمل على زيادة إنتاج هرمونات النّمو في الجسم ن وكذلك عنصر الكالسيوم بالإضافة إلى الفيتامينات وأهمها فيتامين دي بالإضافة كذلك إلى عنصر المغنيسيوم وجميعها تعمل وتساعد على زيادة الطول وزيادة وتسريع النمو في الجسم بشكل عام ، بالإضافة لتناول بعض المحفزات الطبيّة والتي تعمل على تحفيز جميع الغدد الصمّاء في الجسم على أن تقوم بإنتاج الهرمونات الخاصّة بالنمو في جسم الإنسان ، ولا ننسى الكثير من الأعشاب كعشبة الجانسنغ التي أثبتت جدارة وفعاليّة في تطويل عظام الجسم .
- ثانياً :باستخدام تمارين رياضيّة خاصة تعمل على شد وتطويل عظام الساقين والقفص الصدري والحوض ، وهي تمارين الشد الآلي باستخدام الأثقال من خلال شد معاكس على الذراعين والساقين ومن شأن هذا التمرين وتمارين مشابهة أن تعمل على زيادة طول عظام الساقين على مدى الأيام مع مواصلة التمرين .
- ثالثاً : النظام الغذائي : وذلك بالتّركيز على الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم كالحليب ومشتقاته ، وبتناول المكملات الغذائيّة المشبعة بالبروتين .
- رابعاً : بالعمليّات الجراحيّة : وقد برع الرّوس في هذا المجال ، بعد أن قام طبيب عظام روسي مشهور بإجراء عمليّة تطويل صناعي لعظام الساقين وقام بزراعة عظم فيها ، حسب الطول المراد تطويله ، ويتلخّص هذا الإجراء بإجراء كسر صناعي وشق عظمة الساق وزراعة عظم بين طرفيها ، ثم تجبير الكسر والإنتظار حتى يلتئم العظم ويلتحم على الطرفين ، وقد أجريت الكثير من العمليّات الناجحة في وقتها ، وكان الأمر حكراً على هذا الطبيب الرّوسي ، ولكن هذا الأسلوب بات منتشراً في معظم مستشفيات العالم ، ويجرى العديد من العمليّات الناجحة يومياً لتطويل الجسم بإتباع هذا الأسلوب .