كسور العظام

الكسر هو انقطاع في استمرارية العظم، وهو اما ناتج عن قوة تفوق قدرة تحمل العظام الطبيعية كالكسور التي تحدث نتيجة حوادث السير، او قوة معتدلة تفوق قدرة العظام الغير طبيعية على التحمل ككسور عنق عظمة الفخذ عند المرضى المصابين بهشاشة العظام، او هو ناتج عن قوة صغيرة متكررة أدت الى إرهاق العظام معا لوقت ككسور الإجهاد التي تحدث عند العدائيين.

يمكن تقسيم الكسور بناءً على عدة أمور منها ما هو متعلق بنمط الكسر، فيما اذا كان الكسر افقي او مائلا وحلزوني او متفتت، ومنها ما هو متعلق باستقرار الكسور فتقسم الى كسور مستقرة وكسور غير مستقرة، ومنها ما هو متعلق باتصال العظام بالسطح الخارجي وهو الجلد فهناك كسور مغلقة بحيث يكون الجلد الخارجي سليم وهناك كسر مفتوح او مضاعف بحيث يكون هناك إصابة للجلد و اتصال بين العظام والسطح الخارجي.

  • الم شديد في مكان الإصابة يزيد بالحركة
  • قصر او تغير في شكل الطرف المصاب
  • تورم في مكان الكسر
  • كدمات تظهر على الجلد

اولا لا بد من التاكد من العلامات الحيوية للمريض وهي على الترتيب:

  • سلامة المجاري التنفسية
  • سلامة عملية التنفس
  • سلامة جهاز الدورة الدموية عن طريق فحص نبض المصاب
  • فإذا وجد اي خلل فلا بد من البدء بعملية الإنعاش القلبي
  • وبعد ذلك يتم تثبيت الكسر على وضعه وهنالك عدة طرق كاستخدام قطعة من الخشب وربط الطرف بقطعة من القماش او ربط الطرف المصاب بالطرف الاخر في حالة الأطراف السفلية وبالجسم في حالة الأطراف العلوية.
  • عدم تحريك المصاب تحسبا لوجود أية إصابات اخرى وخصوصا الابتعاد عن تحريك الرقبة لحين وصول المساعدةالطبية، اما اذا كان هناك خطر اكبر كحدوث حريق في المركبة فيجب سحب المريض من مكان الخطر بعد تثبيت الرأس والرقبة، فإذا كان هناك عدد كافي من الاشخاص فيقوم اربعة أشخاص بنقل المريض كقطعة واحدة مع ضمان ثبات الرأس ويقوم الشخص المعني بنقل الطرف المصاب بسحب وشد الطرف الى حين انتهاء عملية النقل اذا كان هناك نزيف خارجي يتم وضع قطعة نظيفة من القماش ورفع مستوى الطرف المصاب
  • يجب عدم إعطاء المريض اي طعام او شراب تحسبا لإجراء أية عملية طارئة .
  • وبعد وصول المساعدة الطبية او نقل المصاب الى المستشفى يتم إعطاء المريض المسكنات لتخفيف الألم وتزويد المريض بالسوائل الوريدية وتحضير الدم او مشتقاته في بعض الحالات، كما يتم تنظيف الكسور المضاعفة والتاكد من سلامة وصول الدم للطرف المصاب وسلامة الاعصاب كما يتم تقييم المصاب كاملا لاحتمالية وجود إصابات اخرى .

ان هدف علاج الكسورهوعودة الطرف المصاب الى القيام بوظيفته

اماعن العلاج فهو على الترتيب

  • إرجاع اجزاء العظم الى الوضع المقبول طبيا وتكون عملية الإرجاع اما بطرق مغلقة اوعن طريق تداخل جراحي
  • تثبيت اجزاءالعظم في الوضع المقبول طبيا لحين التئام العظم وتكون عمليةالتثبيت اما عن طريق الجبائراوالمثبتات او اثقال متصلة بالطرف المصاب او عن طريق اجراء تداخل جراحي وتثبيت الكسر بواسطة الأسياخ او الصفائح المعدنية و خلال هذه الفترة يتم

التأهيل الطبيعي لمساعدة المصاب فيعودته لأداء وظيفته.

يقوم الطبيب المعالج بتقيم الحالة الصحية للمريض والجمع بعدة أمور قبل اتخاذ قرار اجراء تداخل جراحي منه اما هو متعلق بعمر المريض و وجود الامراض الصحية المزمنة و منها ما هو متعلق بطبيعة الكسر فالكسورالمزاحة الغير مستقرة تحتاج الى اجراءت تداخل جراحي كغالبية كسور عظمة الفخذ و وجود كسور فيعدة أطراف تحتاج الى اجراء تداخل جراحي لتسهيل عملية التأهيل الطبيعي وكذلك الكسور المتصلة مع الجلدمع وجود إصابة في الأوعية الدموية والأعصاب وكذلك الكسورالتي لميتمكن للطبيب المعالج من إرجاعها بالطرق المغلقة والكسور التي لا يمكن إبقاء اجزاء العظم ثابتة لحين الالتئام والكسور المفصلية المزاحة و كسور عن قعظمة الفخذ وبين المدورين عند كبار السن والكسورالتي يصعب التئامها نتيجة شحا لتروية الدموية ومن الامورالتي يجب أخذها بعين القدرة الطبية للطبيب والمركزالمعالج وتوفر ادوات التثبيت الملائمة

عدم التئام الكسر

التئام الكسربوضع غيرمقبول طبيا وفي بعض الاحيان يؤدي التشوه الطرف المصاب من تجزء من العظم نتيجة عدم تزويده بتروية دموية كافية احتكاك، وتعمر مبكر في المفاصل وهومايحدث بعض الاحيان في الكسورالمفصلية

الالتهابات

على ماذا يعتمد حدوث الالتهابات؟

تحدث الالتهابات بنسبة اكبر بعد التداخلات الجراحية ويعتمد حدوث الالتهاب على عدة عوامل منها ما هو متعلق بنوع الكسر فالكسور المضاعفة معرضة بنسبة اكبر لحدوث الالتهابات ومنها ما هو متعلقب المريض كوجود أمراض صحية مزمنة كأمراض المناعة والسكري ومنها ما هو متعلق بالطبيب الذي يقوم بإجراء التداخل الجراحي او المستشفى الذي تتم فيه العملية

تبدأ منذ ولادة الطفل بالالتزام بوضع الطفل في المقاعد المخصصة لعمره وفي المنزل لا بد من العناية بتحركات الاطفال وخصوصا عملية إغلاق الأبواب فنحن نرى حالات كثيرة يتم فيها إغلاق الباب على يد الطفل ثم يأتي دور المدرسة بتعليم الاطفال قواعد السلامة العامة والتزام اللعب في الاماكن المخصصة والابتعاد عن اللعب في الطرقات العامة ثم نأتي للعمر الذي يليه فتكون الوقاية بارتداء الحمايات عند ممارسة الألعاب الرياضية كركوب الدرجات بأنواعها والمزلاجات ثم نأتي لعمر الشباب فلا بد من الالتزام بقواعد المرور وعدم الإسراع لان مشكلة السرعة لا تخضع فقط الى قوانين الفيزياء الذي تعتمد فيها الطاقة على سرعة الجسم بل تخضع لقانون المنطق بان السير بسرعة اقل يساعد على تفادي الأخطاء المرورية ثم نأتي لعمر العطاء والعمل وهنا يجب الالتزام بقواعد السلامة في البناء وخصوصا الاماكن المرتفعة ومع تقدم العمر ووهن العظام يجب التاكد من سلامة المنزل فيجب ان تكون غرف المعيشة خالية من الأسلاك في مسارات الحركة والانتباه بان تكون أطراف السجاد غير مثنية وفي غرف النوم بان يكون هناك إضاءة كافية والجلوس الكامل على حافة السرير قبل النزول وعند السلالم لابد من وجود دعامات جانبية وفي دورات المياه يجب التاكد من ان الأرضية غير مبلولة و وجود دعامات جانبية عند حوض الاستحمام ولجميع الأعمار لابد من ممارسة الرياضة لتقوية العظام وأخذ كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د الذي اصبح نقصه شائعا في هذه الايام