وهن العضلات هو ليس مرضٌ واحد أو معيّن وإنّما هو مجموعة من الأمراض، أو مرض واحد يصيب المنطقة التي تصل العصب الحركيّ مع العضلات اللاإراديّة، وهو ينتج بسبب اضطرابات في الجهاز المناعي الذاتي، وقد تنتج الآلام الشديدة جراء الوهن العضلي أو قد تسير أمور الحياة بشكلٍ طبيعي للمصاب بمصاحبة الأدوية، والنساء فوق سن العشرين هنّ أكثر عرضةً للإصابة بالمرض من الرجال، كما أنّ هذا المرض لا يعدّ من الأمراض المعدية.
ويمكن أن تحدث عدّة مضاعفات لمرض وهن العضلات منها: نوبات الوهن التي تُفقِد العضلات اللاإرادية القدرة على العمل، ومنها عضلات التنفّس، وحدوث ضعف دائم في العضلات، وتأثُّر جهاز المناعة بسبب الأدوية التي يتمّ تناولها للتخفيف من أعراض المرض.
أعراض الإصابة بوهن العضلات
- عدم قدرة العضلات اللاإرادية على العمل وإصابتها بالضعف.
- الشعور بصعوبة في البلع.
- عدم وضوع في الرؤية.
- تهدّل الجفون.
- انخفاض حدّة الصوت وضعفه.
- التعب الشديد والإرهاق.
- الغثيان والدوخة.
- الاستفراغ.
- الشعور بآلام في البطن.
علاج وهن العضلات
لم يتمّ التوصّل إلى علاجٍ شافٍ تماماً من مرض الوهن العضلي، وإنّما ما يتمّ من علاجات ما هو إلّا مساعدة للعضلات للقدرة على إتمام عملها وتنشيطها، لذلك يجب الاستمرار على الأدوية لمنع حدوث أيّة مضاعفات للمرض.
- تناول أدوية البروستيجمين التي تعمل على تحسين انقباض العضلات.
- تناول الأدوية التي تحتوي على مادة الكورتيزون.
- تناول الأدوية المثبطة للمناعة.
- اللجوء إلى العمليات الجراحية مثل: استئصال الغّدة التيموسية، ولكن لا يستفيد من هذه العمليّة جميع المصابين بنفس الدرجة، وإزالة غدة التوتة فقد لوحظ حدوث التحسن الكبير عند ازالة هذه الغدة من المصابين.
- التركيز على تناول العسل وحبّة البركة والتمر باستمرار؛ فقد أثبتت الدراسات أنّها مفيدة للتخفيف من أعراض المرض.
- التركيز على تناول الغذاء الصحي الغنيّ بالخضروات والفواكه الطازجة الّتي تحتوي على مواد مضادّة للأكسدة
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر.
- الراحة التامة: فأعراض المرض تكون أكثر ظهوراً في حالة التعب بعد بذل مجهود، وتقلّ بعد ساعاتٍ من الراحة.
- اللجوء إلى طرق العلاج البديل مثل: التدليك المستمر للعضلات.
- استخدام الحجامة بأنواعها، سواء الحجامة العادية التي تفيد في زيادة القدرة على السيطرة على العضلات، أو يتمّ دهن زيت الكافور أو زيت الزيتون، ثمّ تطبيق الحجامة فوق الزيت، أو الحجامة التي تعمل على إرسال إشاراتٍ عصبيّة من العضلات إلى الدماغ لإرسال رسائل إلى مراكز الحركة في المخ.
- العلاج باستخدام الماء الحار، سواء عن طريق كمّادات دافئة توضع على العضلات أو عن طريق الحمم الكبريتيّة.