حروق الشمس
يؤدي تعرض البشرة لأشعة الشمس القوية خاصة في وقت الظهيرة، إلى إصابتها ببعض الحروق التي تتسبب في تلف خلايا البشرة، وقد يرافق ذلك حدوث تهيّج وانتفاخ وألم فيها بدرجات مختلفة تبعاً لدرجة الحروق، كما أنّ هذه الحروق قد تؤدّي إلى تقشّر الجلد وحدوث التهاب فيه في بعض الحالات، وفي هذا المقال سنعرفكم على كيفيّة علاج حروق الشمس.
كيفية علاج حروق الشمس
وصفات لعلاج حروق البشرة
- زيت البابونج واللافندر: يسيطران على الحكة والتهيج؛ حيث من الممكن دهن هذه الزيوت على منطقة الحرق مباشرة، أو خلطها مع مياه الاستحمام الباردة.
- ماء الزهر: يساعد ماء الزهر في زوال أثر الحروق الناتجة عن أشعة الشمس، حيث يُوضع مباشرة عليها، باستخدام قطنة، كما يمكن خلطه مع المياه الباردة، ووضعه في علبة بخاخ، واستخدامه بشكل متكرر.
- الخل الأبيض: الخل الأبيض من العلاجات المستخدمة منذ القدم في علاج حروق الشمس، حيث يُخفّف الخل الأبيض في الماء، ويوضع على قطعة من القماش، ثمّ تُوضع على مكان الحرق على شكل كمادات.
- الحليب: يستخدم الحليب البارد كامل الدسم في التخفيف من حروق الشمس، حيث يُوضع الحليب على قطعمة من القماش، وتُوضع على شكل كمادات على مكان الحرق.
- دقيق الشوفان: يعتبر دقيق الشوفان من أهمّ علاجات حروق الشمس الفعالة، حيث يخلط دقيق الشوفان مع كمية كافية من الماء، ثمّ يُوضع الخليط على منطقة الحرق على شكل طبقة سميكة.
- زيت النعناع: يهدّئ هذا الزيت البشرة المتهيجة من حروق الشمس، حيث يُوضع القليل من قطرات زيت النعناع إلى أي نوع من أنواع الكريمات المرطّبة، وتُدهن البشرة المحروقة به، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ زيت النعناع من الزيوت القوية، لذلك يجب اختبار الحساسية قبل استخدامه على الحروق.
- اللبن الزبادي: يزيل اللبن آثار الحروق من البشرة بسرعة كبيرة جداً، حيث يُوضع على منطقة الحروق ويترك فترة قليلة من الوقت، ثمّ يُنظف بالماء لبارد.
- البطاطا: تحتوي البطاطا على النشا الذي يرطب البشرة ويبردها، لذلك فهي تعتبر من الطرق الناجحة في علاج الحروق، حيث تفرك منطقة الحرق بقطعة من البطاطا لتهدئة البشرة وإزالة الاحمرار منها، كما أنّه من الممكن خلط عصير البطاطا مع الماء البارد، ثم دهن البشرة بها.
نصائح لعلاج حروق البشرة
- السيطرة على الألم من خلال التعرّض للماء البارد لمدة ثلث ساعة، وتهدف هذه الخطوة إلى التخفيف من الألم والتهيّج بشكل موضعي ومباشر.
- شرب كميات كبيرة من الماء، حيث إن حروق الشمس عادةً ما تكون مرافقة للجفاف الداخلي الذي يحتاج إلى شرب الكثير من المياه.