نصائح لتسريع علاج آثار الحروق
توجد عدة خطوات يمكن اتّباعها لتسريع عملية علاج آثار الحروق، ومنها:
- تدليك الندبة بمرطِّب من أجل تنشيط الدورة الدمويّة في مكان الحرق، فوفقاً لكتاب “الأطباء للعلاجات المنزلية”، فإنّ تنشيط الدورة الدموية يساعد على توزُّع الكولاجين بالتساوي في جميع أنحاء الجلد، وذلك لأنّ التدليك اليومي يؤدّي إلى تسطُّح الندبات وتلاشيها مع الوقت.
- وضع الكريم الواقي من الشمس على الندبة عند الخروج؛ حيث إنّ أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة تجعل الندبة قاتمة أكثر، مما يجعلها أكثر وضوحاً، ويؤدي ذلك إلى تثبيط عملية الشفاء الطبيعية، فوفقاً لكتاب “كتاب الأطباء للعلاجات المنزلية” (بالإنجليزية: The Doctors Book of Home Remedies)، من المهم وضع كريم واقي من الشمس بعامل حماية بقوة 25 SPF أو أعلى من ذلك، للحصول على الحماية المطلوبة.
- تناول الكثير من الأطعمة الغنية بفيتامين “ج”، ومن هذه الأطعمة: الحمضيات، والقرنبيط، والبطاطس، وتناول الأطعمة الغنية بالزنك أيضاً، ومن هذه الأطعمة: المكسّرات البرازيلية، والفول السوداني، واللحوم الخالية من الدهون، حيث إنّ فيتامين “ج” والزنك يُغذِّيان البشرة من الداخل إلى الخارج عن طريق إنتاج الكولاجين حول الأوعية الدموية في الجلد.
علاجات طبيعية وطبيّة لآثار الحروق
توجد العديد من العلاجات الطبية والطبيعية لآثار الحروق، ومنها:
- وضع الصبار على موضع الحرق بعد الإصابة في أسرع وقتٍ مُمكن، ويُعتبر عصير الصبّار النقيّ الذي يؤخذ مباشرةً من النبتة من أفضل العلاجات لذلك، ويُمكن استخدام المواد الهلامية (الجل) المصنوعة من الصبّار التي تُباع في الصيدليّات، وإذا كان هناك أي شعور بالحرقان في البشرة، فيجب وضع الجل في الثلاجة أوّلاً قبل دهنه على مكان الحرق للشعور بالمزيد من الراحة.
- استخدام زيت إكليل الجبل لمعالجة الحروق، وذلك من خلال وضع الزيت على مكان الحرق عدة مرات في اليوم، ثم دهنه بلطف حتى تمتصه البشرة، من دون الفرك أو الضغط بشدة. في حال وجود بثور أو جرح مفتوح على الحرق أو حوله يُفضَّل عدم استخدام زيت إكليل الجبل عليه.
- علاج الحروق والجروح الناتجة عنها بمراهم المضادات الحيوية الثلاثية الشاملة، التي لا تُغيِّر المظهر الخارجي للجرح، ولكنها تُقلِّل من فرص الإصابة بالعدوى، وتعمل كمضادات للالتهابات، فإذا حصل الحرق على العلاج بشكل جيّد سيتعافى بشكل أسرع، وستكون فرصة ظهور النُدب أقل.
- استخدام زيت فيتامين “هـ”، الذي يساعد على شفاء الجلد، ويُحافظ على رطوبته، ويمنع أي تهيُّج أو انكماش فيه، ويُمكن شراء كريم يحتوي على فيتامين”هـ” أو شراء كبسولات زيت فيتامين “هـ”، والقيام بفتح الكبسولة واستخدامها مباشرةً على المنطقة المُتأثرة.
- إجراء جلسة تقشير كيميائي عن طريق زيارة طبيب الأمراض الجلدية، وذلك لإزالة الطبقة الخارجية من الجلد التالف من خلال وضع أحماض الفواكه على البشرة باستخدام قطنة، فالأحماض تُزيل جميع الخلايا الميتة، وتساعد الجلد المُتضرّر على التخلُّص من الحروق، وتعتمد مدة العلاج على شدة الندوب.
- إجراء جراحة برديّة عن طريق جرّاح تجميل أو طبيب أمراض جلديّة، حيث يُستخدَم النيتروجين السائل في هذه الجراحة من أجل تجميد الطبقات السّطحية من الجلد، وإزالة أي أنسجة تالفة أو زائدة، فوفقاً للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية فإنّ البثور تظهر على الجلد أثناء العلاج، وتتقشر في غضون أسبوع واحد بعد الجراحة.
علاج آثار الحروق تبعاً لدرجة خطورتها
توجد ثلاث درجات متفاوتة لآثار الحروق، ويمكن علاجها من خلال: