الحروق
يتعرض الإنسان إلى الكثير من الإصابات والحوادث المختلفة ومن بينها الحروق، والتي يمكن أن يتعرض إليها الإنسان نتيجة تماس بسيط جداً، ويمكنها أن تصيب أي منطقة في الجسم وبخطورة مختلفة؛ لذلك سوف نتحدث هنا عن أنواع الحروق التي يتعرض لها الإنسان بناءً على أسبابها، بحيث تضم ما يلي.
أنواع الحروق
- الحروق الحرارية: وهي الحروق الناتجة عن التعرض إلى نيران بشكل مباشر أو إلى جسم حرارته ساخنة سواء أكان جسماً صلباً أو مادة سائلة، وتصنف الحروق الحرارية هنا إلى عدة أنواع بحسب درجة خطورتها، وتكون بالشكل التالي:
- حروق الدرجة الأولى: وهي التي تصيب الطبقة الخارجية للجلد فقط، أي ما يعرف بالبشرة؛ نتيجةً للتعرض لأشعة الشمس القوية أو المياه الساخنة جداً، ويتم الشفاء منها بشكل سريع من خلال الاعتناء بها ووضع القليل من المطهرات؛ للقضاء على الألم والاحمرار الناتج عنها.
- حروق الدرجة الثانية: وهي الحروق التي تمتد لتصل إلى أدمة الجلد، وتؤدي عادةً إلى ظهور القليل من الفقاقيع الجلدية والألم الذي قد يكون حاداً، ويتطلب شفاؤها مدة أكبر من الأولى بحيث تمتد إلى ثلاثة أسابيع.
- حروق الدرجة الثالثة : وهي التي تمتد لتشمل جميع الطبقات الجلدية بما فيها عظام الجسم وعضلاته؛ لذلك تكون خطيرة ويكون الشفاء منها صعباً جداً، ويحتاج إلى فترات زمنية طويلة يتم فيها زراعة جلد جديد.
- الحروق الكيميائية: وهي الحروق التي تنتج عن التعامل مع بعض المواد الكيميائية الخطيرة سواء في العمل كالمختبرات الكيميائية المدرسية والجامعية، والموجودة في المصانع ومراكز البحث وغيرها، ومنها مثلاً الأحماض؛ كحمض الكبريت الذي يستخدم في صناعة بطارية السيارة أو حتى مادة الصودا الموجودة في بعض أنواع المنظفات، ويتم التعامل مع هذه الحروق بوضع كمية من المياه الباردة على المنطقة المصابة بالحرق، ففي حال كانت العيون هي المحترقة، فيتم الاستمرار في غسلها بالماء لمدة عشرين دقيقة.
- الحروق الكهربائية: وهذه الحروق تنتج عادةً عن حدوث تماس كهربائي أو الاستخدام الخاطئ للأسلاك الكهربائية أو حتى أجهزتها، وعادةً ما تكون الحروق الكهربائية حرق من الدرجة الثانية بحيث تسبب تغيّراً في لون الجلد فيصبح أكثر اسوداداً، ويتم التعامل معها في البداية بفصل التيار الكهربائي عن المكان ككل، ومن ثم طلب المساعدة ويفضل هنا الاتصال بالإسعاف الأولي والهلال الأحمر مباشرةً، أمّا فيما يتعلق بالمصاب، فأولاً يتم فتح المكان لدخول الأكسجين والهواء إليه، وفي حال عدم قدرته على التنفس فيتم عمل تنفس اصطناعي له مباشرةً، إلى أن يتم نقله إلى المستشفى.