آثار الجروح القديمة
يتعرّض الانسان خلال يومه للعديد من الضربات والصدمات التي تنتج عنها الجروح في الجسم، وفي بعض الأحيان تظهر آثارٌ لهذه الجروح بعد شفائها تكون مزعجة لصاحبها، وخاصةً إذا كانت في الوجه، ولذلك نجد الكثير منهم يبحث عن الوسائل التي تعالج هذه المشكلة بأسرع وقت، وبأقل تكلفة ممكنة، وفي موضوعنا هذا سنعرفكم على طرق علاجها المختلفة.
طرق علاج آثار الجروح القديمة
زيت جوز الهند
ندهن مناطق آثار الجروح في الليل قبل الذهاب إلى النوم، ونغسله في الصباح الباكر، حيث يعتبر زيت جوز الهند من المواد الغنيّة بفيتامين هـ، والمواد المضادة للأكسدة التي تسرع شفاء الجروح وآثارها، ونكرر هذه الطريقة لمدة خمسة عشر يوماً.
الكركم
يعتبر الكركم أحد المواد المضادة للالتهابات والأكسدة كونه يعمل كمضاد حيوي يحمي الجسم من الإصابة بالأمراض المختلفة، ولذلك نمزج كميّة من الكركم مع القليل من السمنة حتى نحصل على عجينة لينة ناعمة، ونفرك بها المنطقة المصابة بشكلٍ لطيف، ونتركها لمدة عشرين دقيقة، ثمّ نغسلها بالماء.
أوراق النيم
لأوراق النيم بعض الخصائص المضادة للفطريات والبكتيريا والالتهابات، وهذا ما يجعلها ذات فعاليّة في إزالة آثار الجروح القديمة، ولذلك نهرس بعض أوراق النيم حتى نحصل على عجينة ناعمة، ونطبقها بعد ذلك على مناطق آثار الجروح، ونتركها لبعض الوقت قبل إزالتها.
عصير الليمون الحامض
يعدّ الليمون مصدراً جيّداً لفيتامين ج، وحمض الستريك، وأحماض ألفا هيروسكي، وهذا ما يجعل له دور فعّال في إزالة الخلايا الميتة، وتبييض البشرة بصورة طبيعيّة، ويُستعمل لإزالة آثار الجروح بدهن أماكن آثار الجروح بعصير الليمون الحامض الخام، ونتركه لمدة خمس عشرة دقيقة قبل غسله بالماء.
العسل
يجدد العسل خلايا الجلد، ولذلك نخلط كميّات متساوية من عصير الليمون الحامض، وصودا الخبز، والعسل جيّداً، وندلك المنطقة المصابة لمدة لا تقل عن ثلاث دقائق، ونغطيه بعد ذلك بفوطة قطنيّة ساخنة، ونتركه لمدة خمس عشرة دقيقة قبل إزالته.
البندورة
تحتوي البندورة على عنصر الليكوبين الضروري للبشرة، بالإضافة إلى خصائص التفتيح الطبيعيّة، وبالتالي ندلك شريحة من البندورة على مناطق آثار الجروح القديمة بحركات دائريّة ولطيفة، مما يقشر الجلد، والتخلص من هذه الآثار.
زيت كبد السمك
يعتبر زيت كبد السمك مصدراً غنياً بالأحماض الدهنيّة، وأحماض أوميغا3، ويأتي هذا الزيت على شكل كبسولات نثقبها، ونأخذ الزيت، ونطبقه على المنطقة المصابة ثلاث أو أربع مرات يوميّاً، ولكن يجب مراعاة أن تكون تلك المناطق نظيفة وجافة تماماً.