الحروق
تعرف الحروق أنها تلف يصيب النسيج العضليّ، أو الجلديّ، أو العظميّ نتيجة التعرّض للمواد الكيميائيّة، أو الإشعاعيّة، أو الصعقات الكهربائيّة، أو الحروق الحراريّة الناتجة عن الزيت، أو الماء الحار، بالإضافة إلى حروق أشعة الشمس والحروق الباردة، أو ما يسمى بلسعات الصقيع، وتتنوّع درجة هذه الحروق ما بين سطحيّة من الدرجة الأولى، أو عميقة نسبياً من الدرجة الثانية، أو عميقة جداً بحيث تشمل كل طبقات الجلد وتكون من الدرجة الثالثة، وسنتحدّث في هذا المقال عن كيفيّة التعامل مع الحروق على اختلاف أنواعها بشيء من التفصيل.
طريقة علاج الحروق
علاج حروق الشمس
هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من حساسية جلدهم تجاه أشعة الشمس، فتصاب بشرتهم بحروق سطحية خفيفة ينتج عنها تصبغ في لون الجلد، ويمكن التغلب عليها من خلال الطرق التالية:
- غسل المنطقة بالماء البارد، والإكثار من شربه.
- تدليك البشرة بمزيج زيت اللافندر وزيت البابونج.
- مسح الجلد بالخلّ الأبيض المخفّف بالماء البارد.
- عمل كمادات من الحليب كامل الدسم والماء البارد أو أكياس الشاي المركز.
- وضع شرائح البطاطا أو الخيار.
- وضع القليل من العسل على المنطقة.
علاج حروق الدرجة الأولى
- وضع كمادات الماء البارد.
- تطبيق الألوفيرا أو مرهم الصبار أو أيّ كريمات تجارية أخرى.
- تغظية المنطقة بشاش نظيف مع الحرص على إبقاء المنطقة أيضاً نظيفة.
علاج حروق الدرجة الثانية
تعتبر حروق الدرجة الثانية أكثر إيلاماً من حروق الدرجة الأولى، وتتسبّب بتكوّن فقاعات مملوءة بالماء نتيحة انفصال الطبقة السطحية من الجلد عن الطبقات الأخرى، يستغرق علاجها حوالي أسبوعين أو شهراً حسب درجة الإصابة، ويمكن علاجها مبدئياً بالخطوات التالية:
- نزع الملابس عن المناطق المصابة.
استخدام الماء الباردة لعدة دقائق بما يساعد في تخفيف الألم وتهدئة التهيج، مع ضرورة تجنب وضع الثلج على المنطقة لأنّه يسبّب تلفاً في الأنسجة.
- تجفيف المنطقة بمنشفة نظيفة.
- الذهاب إلى المشفى لتعقيم المنطقة وتطهير، إذ لا ينصح بالعلاجات المنزلية.
علاج حروق الدرجة الثالثة
تعتبر حروق الدرجة الثالثة الأخطر والأكثر إيلاماً كونها تتسبب في تدمير طبقات الجلد بأكملها، وينصح في هذه الحالات اللجوء الفوري إلى الطبيب مع ضرورة تغطية المنطقة بقماش نظيف وتجنّب استخدام الماء أو الثلج نهائياً
علاج الحروق الباردة
تحدث هذه الحروق نتيجة التعرق لدرجة حرارة أقل من (-2)، وعادة ما تصيب الأطراف والأصابع وطرف الانف وشحمة الأذن خاصة بالنسبة للاطفال وكبار السن، بالإضافة إلى المدخنين ومرضى سوء التغذية والسكري والمفاصل والغدة الدرقية، ينتج عنها تورم واضح في الجلد يميل لونه إلى الأحمر أو الأزرق، ويتلخص العلاج في تسخي المنطقة المصابة تدريجياً، وعمل تمارين الإحماء، أو نقع المنطقة المصابة بالملح الانكليزي، أو استخدام أدوية خاصة بما يعرف بعضة البرد تؤخذ كل أربع أو خمس سنوات قبل عدة أشهر من الشتاء القاسي.