طريقة انتشار سرطان الثدي لباقي الجسم

طريقة انتشار سرطان الثدي

هناك عدة طرق لانتشار سرطان الثدي ، ولنبدأ بطريقة الانتشار الموضعي حيث يزداد حجم الورم تدريجيا ومن ثم يهاجم المناطق المحيطة به ، ومن هذه المناطق التي يهاجمها سرطان الثدي باقي الأنسجة الموجودة في الثدي و الجلد والعضلات الصدرية وكذلك الجدار الصدري

ومن الطرق الأخرى التي ينتشر بها المرض عن طريق السائل الليمفي حيث ينتشر إلى الغدد الليمفية الابطية والغدد الليمفية الثديية الداخلية ، فالأورام التي توجد في الثلث الخلفي من الثدي تتميز بمهاجمتها للغدد الليمفية الثديية الداخلية ، والغدة الليمفية التي يغزوها السرطان لها أهمية بيولوجية وترتيبية ، حيث يفيدنا ذلك في معرفة حدة السرطان ومدى خباثته ، فعند مهاجمة الغدة الليمفية الموجودة فوق الترقوة أو الغدة الليمفية في الجهة المقابلة يدلنا ذلك على أن المرض متقدم

ومن الطرق الأخرى لانتشار المرض في الجسم وهو أقلها عن طريق الدم ، فعن طريق الدم ينتشر سرطان الثدي إلى الجهاز العظمي خاصة الفقرات الموجودة في الظهر وعظمة الفخذ و القفص الصدري والجمجمة وغالبا ما يكون الانتشار على شكل تحلل للعظم ، ومن المناطق الأخرى التي ينتشر إليها سرطان الثدي عن طريق الدم الكبد والرئة والدماغ ، وفي بعض الأحيان الغدة الكظرية والمبايض والى معظم مناطق الجسم .

مرض سرطان الثدي هو من الأمراض المنتشرة في جميع دول العالم ، وهناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى ازدياد احتمال الإصابة به أهمها التاريخ العائلي والتعرض لكميات كبيرة من الاستروجين ، وينقسم إلى أنواع كثيرة ، فينقسم إلى سرطانات لابدة وغازية وفي النهاية تتحول اللابدة إلى غازية لذا لابد من علاجها ، وينقسم كذلك إلى سرطان ثدي فصيصي و قنوي ، ومن أهم أعراضه وجود ورم قاس في الثدي مع تغير في لون لجلد ونتوءات في الجلد كذلك زيادة إفرازات الحلمة خاصة الإفرازات الدموية ، ويتركز تشخيصه على الأعراض مع الفحص السريري وتصوير الثدي بعدة طرق منها الماموجرام والموجات فوق الصوتية والجهاز الطبقي المحوري ، والأمر الثالث المعتمد في تشخيصه هو أخذ العينة للفحص النسيجي ، أما علاجه فيشمل عدة أنواع هي العلاج الجراحي و العلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي والعلاج الهرموني .