سرطان الثدي
يتكون الثدي بشكل أساسي من الدهون، والأنسجة، والغدد الدرقية، ومليارات من الخلايا المجهرية التي تمر بدورة حياتية كاملة تنتهي بموت العديد من الخلايا، ليتم تجديدها من خلال انشطار الخلايا الحية الموجودة، أما في حالات الإصابة بسرطان الثدي، فإنّ الخلايا السرطانية الموجودة في الثدي تمر أيضاً بدورة حياتية كباقي الخلايا السليمة، حيث تبدأ الخلايا المصابة بالانقسام، والانتشار في الثدي وباقي أعضاء الجسم.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي
نمط الحياة
- التدخين، إذ أكدت الدراسات بأنه كلما زادت كمية التدخين، زادت احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- نقص النشاط البدني اليومي، والجلوس لفترات طويلة.
- تؤكد العديد من الدراسات العلمية وجود علاقة وثيقة بين عمليات الإجهاض والإصابة بسرطان الثدي.
- استخدام حبوب منع الحمل.
- التعرض المستمر للأشعة، والمواد الكيميائية.
- نمط الغذاء، إذ وجدت الدراسات العلمية أنّ اعتماد الأطعمة الغنية بالدهون، والكولسترول تزيد احتمالية الإصابة بالمرض.
- وجود أورام حميدة في الثدي، الأمرالذي قد يزيد احتمالية تطور هذه الأورام إلى أورام سرطانية خبيثة.
- التقدم في العمر، إذ إن احتمالية الإصابة بمرض السرطان تتضاعف لدى المرأة مع تقدم العمر.
- تأخر دخول المرأة سن الآمان، واستمرار الطمث إلى ما بعد عمر الخمسين.
- الإصابة بأمراض سرطانية مختلفة، كسرطان المبيضين.
ملاحظة: في كثير من الحالات المصابة بسرطان الثدي لا تعود خلفية الإصابة بالمرض لأيٍ من الأسباب السابقة.
عوامل جينية
يعتقد العلماء في العلوم الوراثية أنّ العوامل الجينية قد تكون مسبباً رئيسياً للإصابة بسرطان الثدي، إذ وجدت هذه الدراسات أنّ 5-10% من حالات سرطان الثدي تعود لعوامل جينية بحتة، كما أنّ النساء اللواتي ولدن لأمهات مصابات بسرطان الثدي لديهن قابلية مضاعفة للإصابة بالمرض في وقت لاحق.
أعراض الإصابة بسرطان الثدي
تتعدد أعراض الإصابة بسرطان الثدي، إلا أنّ أبرزها الشعور بوجود كتلة في الثدي، أو في الإبطين، وهي عبارة عن كتلة مقطوعة، صلبة، ذات حواف غير منتظمة، غير مؤلمة غالباً، ومؤلمة في بعض الحالات. أما الأعراض الأخرى فهي:
- تهيج في جلد الثدي.
- ألم في الثدي، وخاصةً في الحلمة.
- انكماش حلمة الثدي نحو الداخل.
- احمرار وتهيج جلد الثدي، وسماكة جلده.
- وجود كتلة أو تورم تحت الذراعين، أي في الغدد الليمفاوية تحديداً.
- إفرازات صفراء اللون، أو حمراء تخرج من حلمة الثدي.
ملاحظة: قد تكون هذه الأعراض مرتبطة بأمراض أخرى غير سرطان الثدي، وفي كل الأحوال يجب أخذ الاستشارة الطبية اللازمة عند وجود هذه الأعراض.
وأخيراً، يمكن التقليل من احتمالية الإصابة بمرض سرطن الثدي من خلال اتباع نمط غذائي صحي، والإكثار من تناول الألياف، وممارسة الرياضة بانتظام، وة الدورية عند الطبيب المختص.