ما هي علامات سرطان الفم

سرطان الفم هو عبارة عن ورم في التجويف الفموي الّذي قد يكون امتداداً لورم آخر في البلعوم أو أنسجة الفم، ويظهر السرطان والأورام على اللسان والشفتين، ويمكن أن يظهر على اللثة وبطانة الخد وسقف الحلق، ويعتبر سرطان الفم من السرطانات سريعة الانتشار، ويبدأ السرطان على شكل آفة في الفم غير سرطانيّة وبظهور النسيج الأحمر، وقد تظهر تقرّحات فمويّة، ثمّ تتطوّر وتصبح ورماً سرطانيّاً، وهذا السرطان منتشر بين النساء والرجال، ويكثر انتشاره بين النساء بشكلٍ أكبر من الرجال خاصّةً في السن الواقع ما بين الأربعين والستّين عاماً.

أنواع سرطان الفم

يقسم سرطان الفم إلى خمسة أنواع:

  • السرطان الناشئ عن ورم في أنسجة الغدد اللعابيّة ويسمّى السرطان الغدّي.
  • الورم الناشئ عن الخلايا التي تنتج صبغة الميلانين في البشرة المحيطة للفم والّذي يسمّى الورم الميلانيني.
  • الورم الّذي ينشأ بسبب طبقات التبرعم الجينيّة والّذي يسمّى الورم المسخي.
  • الورم الناتج عن أنسجة العقد الليمفاويّة واللوزتين ويسمّى الورم الليمفاوي.
  • سرطان الخلايا الحرشفيّة بسبب الخلايا الطلائية التي تبطن الشفتين والفم.

الأعراض التي تظهر على المصاب بورم في الفم

  • الشعور بألم وخدران في الوجه.
  • خلل وتشوّهات في اللسان، وقد يصاب اللسان بالشلل.
  • ظهور كتلة وورم إمّا في الحنك أو بطانة الخد واللثة والشفتين.
  • يكون حجم الورم صغيراً ويكون لونه غامقاً أو باهتاً.
  • قد ينتج هذا الورم من وجود آفة في الفم بيضاء أو حمراء موجودة أصلاً في الفم تتطوّر وتصبح سرطاناً.
  • وجود ورم غير مؤلم في اللسان.
  • حدوث صعوبة في البلع.

ويجب على أي شخص يعاني من وجود ورم في الفم زيارة الطبيب بشكل سريع وفوري لعدم تفاقم الورم ليتخطّى الورم العادي والحميدي فيصبح ورماً سرطانيّاً خبيثاً، ويتمّ التشخيص عن طريق الفحص السريري؛ حيث يمكن أخذ خزعة من الكتلة الورميّة ودراستها في مختبر خاص.

وكلّما كان الكشف عن المرض مبكّراً كانت فرصة العلاج من سرطان الفم أكبر، ولذلك عند الانتهاء من مرحلة الفحص والتأكّد من وجود الورم السرطاني يتم استئصال هذا الورم بالعمليّات الجراحية في حال تم الكشف المبكّر عن وجوده، وهذا الورم السرطاني وهذه الطريقة لا تترك أيّ تشوّهات أو تأثيرات على عمليّة البلع والنطق عكس العمليّات الجراحيّة الّتي تتم بعد اكتشاف الورم بفترة؛ إذ إنّها تترك تشوّهات في معظم الفك والحنك، وتؤدّي إلى إزالة بعض الأعصاب الرئيسية، ويمكن استخدام العلاج بأشعّة الليزر كبديل عن العمليّات الجراحية التي تعمل على الحد من الورم وإيقاف نموّه.