سرطان الثدي
سرطان الثدي هو ورم يحدث في منطقة الثدي وغالباً ما يصيب السيدات فوق سن الأربعين لذلك من الأفضل أن تقوم السيدة في هذا العمر بعمل فحص سنوي للكشف عن سرطان الثدي، وهو ينشأ من خلايا الثدي نفسه لأنه يحتوي على القنوات التي تفرز الحليب وهي التي قد تُكوِّن الأورام الخبيثة، وقد يكون الورم حميداً إلّا أنّ بعض أنواع الأورام الحميدة في الثدي يتحوّل فيما بعد إلى ورم سرطاني وهو من أكثر الأورام السرطانية التي يتمّ الشفاء منها بنسبة 80-97% هذا إذا تمّ اكتشافه مبكراً وقد يصيب سرطان الثدي الرجال ولكن في حالات نادرة.
إنّ سرطان الثدي هو عبارة عن ورم محصور داخل الثدي في مراحله الأولى عندما يكون حجم الورم صغيراً، أمّا إن كان حجم الورم كبيراً فمن الممكن أن يمتدّ إلى تحت الإبط وبعض المناطق الأخرى في الجسم، ولتحديد الإصابة بسرطان الثدي تبدأ السيدة بملاحظة وجود كتلة في الثدي يمكنها من الإحساس بها بيدها وخاصة إذا ظهرت تغيرات على جلد الثدي كوجود تقرحات فعليها التوجه فوراً لعمل الفحوصات اللازمة، ومن الأمور الأخرى التي يمكن أن تدل على وجود السرطان هو وجود كتل صغيرة تحت الإبط وهنا يتم فحص الغدد الليمفاوية تحت الإبط لمعرفة إن كانت تحتوي على خلايا سرطانية أم لا والتحاليل تبدى بعمل تحليل للدم فإذا اظهر هذا التحليل أي أورام غير طبيعية يتم عمل أشعة للتأكد من أن كل شيء سليم.
مراحل سرطان الثدي
- المرحلة صفر: تبدأ الخلايا المُكونة لقنوات إفراز الحليب بالتحوّل إلى خلايا سرطانية ولكنها لا تنتشر إلى خارج هذه القنوات.
- المرحلة الأولى: يكون الورم السرطاني بحجم 2 سم وتكون الغدد الليمفاوية تحت الإبط سليمة من الخلايا السرطانية ويكون السرطان محصوراً داخل الثدي.
- المرحلة الثانية: في هذه المرحلة يكون حجم الورم أكبر ما بين 2-5 سم ويكون قد انتقل إلى تحت الإبط ولكنه لم ينتشر في باقي أنحاء الجسم.
- المرحلة الثالثة: هنا يكون الورم ملتصق بجلد الثدي وعضلاته ويكون حجم الورم قد أصبح أكبر من 5 سم وقد انتقل إلى تحت الإبط فقط.
- المرحلة الرابعة: وهي تعتبر المرحلة المتقدمة لسرطان الثدي؛ لأنّ السرطان يكون قد انتشر إلى عدة أماكن في الجسم وغالباً في الكبد ولكن ليس بالضرورة ويكون حجم الورم صغيراً أو كبيراً وأول مكان ينتشر فيه هذا السرطان بعد الثدي يكون تحت الإبط كما في المرحلتين السابقتين.
لعلاج المراحل الثلاثة الأولى يتم عمل جراحة لاستئصال الورم وإذا كان حجم الورم كبيراً يتم إعطاء أدوية كيميائية للمريضة حتى يصغر حجم الثدي، وبعدها يتم عمل الاستئصال أما في المرحلة المتقدمة تبدأ المريضة بالعلاج الكيميائي، ثم يقوم الطبيب بعمل جراحة لإزالة الورم، ثم تستكمل العلاج الإشعاعي لأنّ الورم يكون قد انتشر إلى مناطق أخرى بالجسم.