عند الحديث عن الأورام فمعظم الأشخاص يعتقد أنّها خبيثة، ولكن الورم يقسم إلى نوعين منها الخبيث والنوع الأخر حميد، والأورام تصيب عدة أجزاء من جسم الإنسان، كالرئة، المعدة، القولون والدماغ وغيرها، سنتحدث عن ورم المخ الذي يكون أما ورم أساسي بسبب نمو غير طبيعي للخلايا في المخ، أو يكون ورم ثانوي نتج من انتشار ورم آخر في الجسم إلى الدماغ عن طريق الدم.
أسباب ورم المخ
في العادة لا يوجد سبب واضح للإصابة بورم المخ ولكن هناك عوامل متعددة تزيد من فرصة الإصابة بورم الدماغ منها:
- قد يكون الورم وراثياً في بعض المتلازمات منها متلازمة تركوت ( Turcot’s syndrome)
- تعرّض الإنسان لجرعات عالية من الأشعة أثناء العلاج بها أو في مكان العمل.
- تعرّض الإنسان لبعض المواد الكيميائية الخطيرة في مكان العمل دون أخذ الاحتياطات اللازمة.
- عوامل بيئية كالتلوث أو التدخين.
- الإصابة بمرض الإيدز.
أعراض ورم المخ
سواء كان ورم المخ حميداً أم خبيثاً فإنّ الأعراض تتشابه ولكن هذه الأعراض تختلف حسب حجم الورم وموقعه عند الإنسان، وأيضاً قد لا تحدث هذه الأعراض كلها مجتمعة عند المرض، منها:
- الصداع ويتميّز أنه يسوء في فترة الصباح، أو عند السعال.
- الغثيان ( خاصة في فترة الصباح )
- التقيؤ.
- تغير في الرؤية: فقد يعاني المريض من ازدواج الرؤية أو فقدانها بشكل تام في بعض الحالات.
- ضعف في عضلات الجسم كالوجه والأرجل.
- صعوبة في أداء بعض الوظائف الحيوية مثل:
**صعوبة التركيز ومشاكل في الذاكرة.
-
- صعوبة الكلام.
- صعوبة في البلع.
**صعوبة في الحركة والمشي.
- يعاني المريض من تقلبات مزاجية: فقد يصبح المريض عنيفاً في بعض الحالات أو يعاني من الاكتئاب في حالات أخرى.
- قد يعاني المريض من بعض الاضطرابات أو النوبات العصبية.
- تغيّر في حواس الجسم أو حتى فقدانها في بعض الحالات مثل:
- حاسة الشم.
- حاسة السمع.
- خدران الأطراف.
- يعاني المريض من الكسل والخمول والنعاس.
الجدير بالذكر أنّ أعراض ورم المخ تتشابه في حال كان الورم أساسياً أو ثانوياً، وتظهر هذه الأعراض بشكل تدريجي وبطيء نسبيا حيث أن المريض لا يلاحظها إلّا بعد مضي فترة طويلة عندما يكون المرض في مرحلة متطورة، ونادراً ما تظهر هذه الأعراض بشكل سريع، أمّا علاج الورم فيتم إتباع العلاج الجراحي باستئصال الورم و العلاج الكيميائي والاسعاعي. وتختلف طرق العلاج المتبعة من مريض لآخر.