أثبتت الدّراسات التي أجراها العديد من العلماء وخبراء التغذية أخيراً عدّة مضار يسبّبها السكر الصناعي، وتؤدّي إلى الخطورة؛ حيث إنّ العديد من الأمراض ترتبط بتناول السكّر المصنّع، منها: داء السكّري، والضغط، وزيادة الوزن، وأمراض الشيخوخة المبكّرة.
يحتاج جسم الإنسان للسكريّات، كي تمدّه بالطاقة اللازمة خلال اليوم للقيام بالعمليّات الحيويّة وإتمام وظائف الجسم؛ حيث إنّه يعتبر مصدراً للطاقة، لذلك يشعر الإنسان في بعض الأحيان برغبته الشديدة لتناول السكريّات، ولذا يفضّل الامتناع في هذه اللحظة عن تناول السكر المصنّع، واستبداله بأيٍّ من البدائل التي تحتوي على السكر الطبيعي.
بدائل السكّر
هناك عدّة بدائل عن السكر الصناعي، والّتي يمكن استخدامها في حياتنا اليوميّة، منها:
- الحليب العضوي المركّز: يحتوي الحليب على نسبة من السكر الطبيعي؛ حيث إنّه عند إضافته إلى القهوة المرّة يتمّ تحليتها وكسر المرارة الموجودة داخلها.
- القشدة: تحتوي القشدة على نسبة عالية من السكّر الطبيعي، ويفضّل الاعتدال بتناولها لتجنّب زيادة الوزن في المستقبل .
- العسل الطبيعي: يعدّ العسل الطبيعي من أكثر المواد التي يتم استعمالها كبديل عن السكر، وذلك بسبب الفائدة العظيمة التي يحتوي عليها، والّتي تفيد الجسم بالعديد من العمليّات والوظائف، غير أنّ نسبة السكّر الموجودة فيه عالية، ومع هذا فإنّه لا يسبّب الزيادة بالوزن، وعلى العكس؛ فهو يعمل على حرق الدهون المتراكمة في الجسم .
- الجزر الطازج: يستخدم الجزر كبديل عن السكّر في تحضير العديد من المواد الغذائيّة والحلويات والأطباق الأخرى مثل: المعكرونة؛ حيث إنّه يتم إضافة كميّة من الجزر على الأطعمة، وإمّا أن يكون طازجاً أو محمّصاً.
- البنجر: يعدّ البنجر من أكثر النباتات التي تحتوي على السكر؛ حيث إنّه يتم استعماله كبديل كامل عن السكّر، ويمكن عن طريقه تحضير العديد من أنواع العصائر والحلويّات، وذلك بسبب طعمه المقبول واللذيذ.
- عصير البرتقال الطبيعي الطازج: يحتوي البرتقال على الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، ويحتوي على نسبة من السكّر، وتعتبر نسبةً منخفضةً مقارنة مع باقي أنواع الفاكهة.
- التفاح: يحتوي التفّاح على نسبة عالية من السكر؛ حيث إنّ تناول تفّاحة واحدة كلّ يوم قد يمدّك بالحاجة اللازمة لجسمك من السكر.
- الملح: من أغرب المواد التي تحتوي على السكر هو الملح، وذلك بسبب طعمه الّذي يمتاز به، إلّا أنّه يعمل على تثبيت الطعم الحلو وتركيزه، وهذا هو السبب الّذي يوضّح ضرورة استعمال رشّة من الملح عند تحضير جميع أصناف الحلويّات وبعض المقبّلات والسلطات، وغيرها من الأطعمة التي تحتاج لكسر الطعم.