مرض السكري هو واحد من أكثر الأمراض شيوعاً على مستوى العالم، و هو يعبر عن ازدياد نسبة السكر في الدم بشكل كبير جداً. يؤدي السكري إن لم يتم التعايش معه وتدارك الأمر إلى بعض المضاعفات الخطيرة جداً ، إضافة إلى ذلك فإن لمرض السكري أنماط أشهرها السكري من النمط الأول والسكري من النمط الثاني.
من أهم ما يتميز به السكري من النمط الأول بخسارة الجسم للخلايا التي تنتج الأنسولين ، مما يسبب نقص حاد في نسبة الأنسولين، و السبب في ذلك يكون بنسبة كبير بسبب المناعة الذاتية حيث يقوم الجسم نفسه بالقضاء على الخلايا التي تنتج الأنسولين. أما بالنسبة للسكري من النمط الثاني حيث يختلف عن النمط الأول، فهو يتميز بوجود المقاومة مقاومة من الأنسجة إزاء الأنسولين إضافة إلى قلة إفراز هذه المادة من الأصل، أسباب حدوث النمط الأول من السكري غير محددة بالضبط ، حيث يعتقد أن للوراثة دوراً كبيراً فيها ، أما السكري من النمط الثاني فقد يسبب الوزن الزائد و قلة النشاط البدني للجسم إضافة إلى أن للوراثة و لتاريخ العائلة أيضاً دور في ذلك.
أما سبل الوقاية من مرض السكري، فهي متعددة حيث يتوجب أولاً الاهتمام بالوزن فوزن الإنسان الزائد هو أصل كل علة في جسم الإنسان بالإضافة إلى ضرورة ممارسة الأنشطة الرياضية حيث تعمل هذه الأنشطة والتمرينات على تخفيف الوزن و حرق الدهون بحيث يتم التعايش مع هذا المرض، إضافة إلى ذلك فالتقليل من تنازل الحلويات و المواد التي تحتوي على نسبة عالية من النشويات و من السكريات أيضاً تعمل على التقليل و الوقاية من مرض السكري. حيث يتوجب أن يتبع حمية غذائية تساعده على إدخال العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم و التقليل من المواد الضارة التي تؤدي إلى زيادة الأمراض و الدهون لدى الإنسان.
من أعراض مرض السكري التبول المستمر بالإضافة إلى العطش الشديد و الجوع و التعب و نقص الوزن بشكل كبير على الرغم من أن الشهية لتناول الطعام قد تكون زائدة عن حدودها الطبيعية بشكل كبير جداً، و مرض السكري حالياً مرض مزمن لا يوجد له علاج ناجع يبرء المريض منه نهائياً، حيث أن المريض قد يعطي الأدوية أو إبر الأنسولين و ما إلى ذلك من أنواع العلاجات المختلفة و التي تعطى لهم بحسب الارشادات الطبية، فمريض السكري يجب أن يكون تحت الإشراف الطبي.