الليزر و أمراض العيون

تعد النظارات الطبية و العدسات اللاصقة من الحلول المعتادة و الشائعة لمشاكل العيون و النظر المختلفة، لكن تزايد الإقبال حديثاً على استخدام الليزر للحصول على الحل الأمثل لهذه الأمراض و الختلالات المختلفة

عتامة عدسة العين (الساد)

عيوب الإبصار الإنكسارية كقصر النظر أو طوله

اعتلالات الشبكية الناتجة عن الشيخوخة

أمراض العين الناتجة عن مرض السكري ومضاعفاته

بلغت عمليات تصحيح البصر مرحلة متقدمة من الدقة والسلامة كما أنها ساهمت في تحقيق النتائج المرجوة للمريض في أغلب الحالت

الليزر و الليزك هي في الواقع مسميات تختلف حسب التكنيك الجراحي الذي يستعمله الطبيب في العلاج. الليزر يتم العلاج من خلاله مئة في المئة من دون الحاجة إلى التدخل الجراحي، لكن هناك بعض الجلراحة في الليزك

يجرى للمريض في البداية عدد من الفحوص الدقيقة و ذلك حتى يحدد الطبيب مدى ملاءمة وضعه وحالته للعلاج. و يتم التخدير الموضعي بالقطرات عادة عند العلاج ويستغرق علاج كل عين بضعة دقائق. لا يتم تعريض العين لليزر لأكثر من دقيقة واحدة و غالباً ما يتم علاج العينين معاً في نفس الجلسة العلاجية

تتفاوت كلفة العلاج من مكان إلى آخر. و يعود السبب في ذلك إلى التقنية و الأجهزة التي يتم استخدامها ذات الكلفة المرتفعة

في العادة يستطيع المرضى مزاولة نشاطهم خلال يوم أو يومين بعد اجراء العملية، لكن في بعض الحالات قد يستغرق الأمر أكثر من ذلك و يمتد لأيام عدة ، و تكثر هذه الحالات في حالات العلاج السطحي بالليزر، و يتوجب على المريض اتباع بعض الخطوات بعد العملية حيث يوضع المريض على برنامج علاجي محدد لمدة تراوح بين الأسبوع إلى أربعة أسابيع ينصح الاطباء المريض من خلالها باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب حصول أي مضاعفات. وتنصح السيدات بتجنب مكياج العين لمدة أسبوع على الأقل وتجنب السباحة

من الآثار السلبية و النتائج غير المتوقعة لعمليات تصحيح البصر بالليزر
الحساسية الضوئية أو التوهج الضوئي

جفاف العين

هذه هي الأعراض السلبية الأكثر حدوثاً و لكن من الجدير ذكره أنها قليلة و نسبتها لا تتجاوز الواحد في المئة خصوصاً في المناطق ذات المناخالحار