جفاف العيون
هو عبارة عن شعور مزعج يحدث في العيون نتيجة أن الدموع لا تفرز بشكل جيد من الغدة الدمعية وليست قادرة على توفير رطوبة كافية للعينين، بحيث تقوم بدورها من حماية وغسل للعيون من الجراثيم والغبار وغيرها، فبذلك لا تستطيع العين إفراز الدموع بشكل كاف، ونحس بها في الغرف المكيفة، أو الجلوس أمام الحاسوب لساعات طويلة، فتصبح العين أكثر عرضة للإصابة بالتهابات العين نتيجة لانتقال العدوى لها.
العلامات والأعراض التي نستدل بها بأن العيون تعاني من الجفاف وهي: الإحساس بحرقة في العين، احمرار، زيادة تهيج في العين عند تعرضها لمصادر الهواء أو الدخان، الشعور بتعب في العيون، عدم وضوح الرؤية، الحساسية للضوء.
الأسباب تكمن بأن يكون الشخص كبيراً في السن، مشاكل في توزيع الجفن للدموع داخيل العين، مرض السكري، اضطرابات الغدة الدرقية ونقص فيتامين أ، بعض الأدوية، عمليات الليزك التي تعمل على خفض إفراز الدموع، التعرض للهواء وقتاً طويلاً، الإحساس بثقل في الجفون وعدم القدرة على البكاء عندما نحس بشعور الحاجة إليه.
عند الشعور بإحدى العلامات التي تشير إلى حدوث جفاف في العين يجب اللجوء للطبيب حتى يقوم بفحص العين ومحاولة تشخيصها، لوصف الدواء المناسب من مضادات حيوية للحد من التهاب الجفن أو التهاب آخر، قطرات خاصة لعلاج أي التهاب إن وجد.
وسائل تساعد في علاج جفاف العينين
- تغيير نمط الحياة وأساليب خاطئة كنا قد استخدمناها وأدت إلى جفاف العينين.
- استخدام صابون خاص وطبيعي لا يؤذي العينين.
- المداومة على العلاج بشكل دقيق.
- استخدام قطع تجفيف خاصة للعيون والتأكد من نظافتها.
- تجنب لمصادرالهواء القوي كالمكيفات والمجففات.
- يمكن تمرير قطعة قماس مبللة بالماء الدافئ فوق العينين لتخفيف من حدة الجفاف.
- تجنب فرك العين.
- التخفيف من استخدام الحاسوب، أو محاولة إراحة العينين كل مدة، وممارسة بعض التمارين التي تساعد في استرخاء و راحة العينين.
- ارتداء نظارات واقية أمام أي مصدر قد يؤذي العين.
- تناول الأغذية التي تعد مصدراً مهماً لأحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية التي يمكنها أن تساعد في التخفيف من الأعراض كالجوز، البيض، التونة وسمك السلمون.
- تجنب المصادر التي تؤدي إلى تهيج العينين كالدخان وإن كنا من أصحاب عادة التدخين فيجب الإقلاع عنها في أقرب وقت.