ارتفاع درجة حرارة الجسم بدون سبب

ارتفاع درجة حرارة الجسم

لا شك أن ارتفاع درجة حرارة الجسم بدون سبب هو من الحالات التي عجز الطب حتى الآن عن معرفة السبب الذي أدى إلى حدوثه، ومن المعروف أن درجة حرارة الإنسان الطبيعية هي (37 درجة مئوية)، وقد تنقص أو تزيد نصف درجة.

كما أن تنظيم حرارة جسم الإنسان يتم في نقاط أو مراكز محددة في الدماغ، وتعرف هذه المراكز بـ “The Hypothalamus”، وعند ارتفاع درجة حرارة جسم الإنسان فإن الجسم يقوم بالدفاع عن نفسه ليقاوم أية متغيرات غير طبيعية دخلت على الجسم، سواء حدثت هذه المتغيرات نتيجة لإصابة جرثومية أو كيميائية أو إشعاعية أو بكتيرية أو غيرها، وسوف نقوم في مقالنا هذا بتوضيح موضوع ارتفاع درجة حرارة الجسم بدون سبب بشكل أكثر تفصيلاً.

أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم

هذه أهم الأسباب لارتفاع درجة حرارة الجسم عند الإنسان:

  • إصابة الإنسان بأحد الأمراض التالية: التهاب في أغشية القلب، والسل، والتهاب المرارة، والإيدز، وغيرها من الأمراض.
  • وجود إصابات جرثومية عند الإنسان، وإصابته بالأورام.
  • إصابة الإنسان بأمراض المناعة الذاتية.
  • عند استمرار حالة لمدة تزيد عن ستة أشهر فإن الأسباب غالباً تكون نتيجة للإصابة الجرثومية أو الأورام.
  • إصابة الجسم بالتهابات المناعة الذاتية، والتي من أهمها: التهابات القولون التقرحي، والتهابات الكبد، والتي تحدث تغيرات كبيرة في حرارة الجسم عند الإنسان.
  • إصابة الإنسان بالتوكسوبلازموزز أو البر أو حمى خدوش القطط أو السلمومنيلا أو الملاريا.
  • إصابة الإنسان بتقيحات الجيوب الأنفية، أو التقحيات التي قد تحدث في الكبد والطحال والدماغ والنخاع الشوكي.
  • الإصابة بالأمراض التالية: الليمفوما، أو اللوكيميا، أو الميكسوما التي تحدث في القلب.

علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم

تعتمد طريقة العلاج عند الأطباء في هذه الحالات على ما يلي:

  • استجواب المريض بهذه الحالة مرة أخرى وبدقة من قبل الطبيب.
  • عمل فحوصات الكشف السريري كاملة مرة أخرى، وبشكل دقيق ومدروس خطوة بخطوة.
  • قراءة التحاليل المعمولة والخاصة بالمريض ودراسة نتائجها بشكل دقيق، وعمل تحاليل أخرى للحالة وفقاً للضرورة.
  • أخذ قراءات درجة الحرارة للمريض من قبل الطبيب نفسه، بحيث يجب على الطبيب ألا يعتمد على غيره في هذه الحالات.
  • يجب على الطبيب الاستعانة بزملائه الأطباء لمناقشة الحالة حسب خطورتها، وذلك لاتخاذ التدابير اللازمة.
  • قد يلجاً الطبيب أحياناً إلى إعطاء المريض أنواع معينة من الأدوية ولفترة زمنية معينة، وذلك وفقاً للحالة، ويقوم الطبيب حسب خبرته بملاحظة التغيرات على الحالة.
  • في حالة عدم استجابة المريض للأدوية فإن الطبيب ينتقل إلى إجراء الفحوصات الأكثر تخصصاً، أو قد يحيل الحالة إلى مستشفى أكثر تخصصاً وذلك لاستكمال بقية التحاليل والعلاج.